بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ب ش ر
البشرى:
- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام: ( …يَا عُقْبَةُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ أَبَداً حَتَّى تَرَاهُمَا. قُلْتُ: فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِمَا الْمُؤْمِنُ أَ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا؟ فَقَالَ: لَا يَمْضِي أَمَامَهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِمَا مَضَى أَمَامَهُ فَقُلْتُ لَهُ: يَقُولَانِ شَيْئاً؟ قَالَ: نَعَمْ يَدْخُلَانِ جَمِيعاً عَلَى الْمُؤْمِنِ, فَيَجْلِسُ رَسُولُ اللهِ ’ عِنْدَ رَأْسِهِ, وعَلِيٌّ (ع) عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَيُكِبُّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ’ فَيَقُولُ: يَا وَلِيَّ اللهِ أَبْشِرْ أَنَا رَسُولُ اللهِ إِنِّي خَيْرٌ لَكَ مِمَّا تَرَكْتَ مِنَ الدُّنْيَا ثُمَّ يَنْهَضُ رَسُولُ اللهِ ’, فَيَقُومُ عَلِيٌّ (ع) حَتَّى يُكِبَّ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: يَا وَلِيَّ اللهِ أَبْشِرْ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي كُنْتَ تُحِبُّهُ أَمَا لَأَنْفَعَنَّكَ, ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ قُلْتُ أَيْنَ جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللهِ قَالَ فِي يُونُسَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ هَاهُنَا {الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}([1]))([2]).
بشير:
- الأمالي( للصدوق): حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ, عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ: جاء نفر من اليهود الى رسول الله’ فسأله اعلمهم فيما سأله لِأَيِ شَيْءٍ سُمِّيتَ بَشِيراً ..؟قَالَ النَّبِيُّ’: (..أَمَّا الْبَشِيرُ فَإِنِّي أُبشِّرُ بِالْجَـنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي ..)([3]).