بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ض ر
حاضري المسجد:
- تفسير العياشي: عن حريز, عن زرارة, قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله {ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ}([1])، قال (ع) : هو لأهل مكة ليست لهم متعة ولا عليهم عمرة, قلت: وما حد ذلك قال: ثمانية وأربعين ميلا من نواحي مكة، كل شيء دون عسفان ، ودون ذات عرق، فهو من حاضري المسجد الحرام([2]).
- تفسير العياشي: عن حماد بن عثمان, عن أبي عبد الله في {حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ}([3])، قال: دون المواقيت إلى مكة فهم من حاضري المسجد الحرام وليس لهم متعة([4]).
- تفسير العياشي: عن علي بن جعفر, عن أخيه موسى, قال سألته عن أهل مكة هل يصلح لهم أن يتمتعوا في العمرة إلى الحج قال: لا يصلح لأهل مكة المتعة، وذلك قول الله :{ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ}([5]) ([6]).
- تفسير العياشي: عن سعيد الأعرج عنه قال ليس لأهل سرف ولا لأهل مر ولا لأهل مكة متعة- يقول الله: {ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ}([7])([8]).