بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح و ب
حوبا كبيرا:
- تفسير العياشي: عن سماعة بن مهران, عن أبي عبد الله (ع) ، وأبي الحسن (ع) أنه قال: ( {حُوباً كَبِيراً}([1])، قال: هو مما يخرج الأرض من أثقالها)([2]).
ح و ر
الحواريون:
- : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) لِمَ سُمِّيَ الْحَوَارِيُّونَ الْحَوَارِيِّينَ؟ قَالَ: أَمَّا عِنْدَ النَّاسِ فَإِنَّهُمْ سُمُّوا حَوَارِيِّينَ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا قَصَّارِينَ([3]) يُخَلِّصُونَ الثِّيَابَ مِنَ الْوَسَخِ بِالْغَسْلِ وَ هُوَ اسْمٌ مُشْتَقٌّ مِنَ الْخُبْزِ الْحُوَارِ([4]), وَ أَمَّا عِنْدَنَا فَسُمِّيَ الْحَوَارِيُّونَ الْحَوَارِيِّينَ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُخْلَصِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ مُخْلِصِينَ لِغَيْرِهِمْ مِنْ أَوْسَاخِ الذُّنُوبِ بِالْوَعْظِ وَ التَّذْكِيرِ. ..)([5]).
حور:
- الكافي: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ}([6])، قَالَ (ع) : هُنَّ صَوَالِحُ المُؤْمِنَاتِ الْعَارِفَاتِ، قَالَ: قُلْتُ {حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ} ([7])؟ قَالَ (ع) : الْحُورُ هُنَّ الْبِيضُ الْـمَضْمُومَاتُ المُخَدَّرَاتُ فِي خِيَامِ الدُّرِّ والْيَاقُوتِ والمَرْجَان..)([8]).
يحور:
- الزهد: الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) يَقُولُ: (..قُلْتُ قَوْلُهُ {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ}([9])، قَالَ (ع) : ظَنَ أَنَّهُ لَنْ يَرْجِعَ..)([10]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص217.
([3]) قصار بالفتح و التشديد: محور الثياب و مبيضها.
([4])قال في النهاية: الخبز الحوار نخل مرة بعد مرة. قال الفيروزآبادي: الحوارى بضم الحاء و شد الواو و فتح الراء الدقيق الابيض و هو لباب الدقيق« زبده آرد».