بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ي ي
أحياها:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) لِرَجُلٍ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ رَجُلٌ يَرُومُ قَتْلَ مِسْكِينٍ قَدْ ضَعُفَ، تُنْقِذُهُ مِنْ يَدِهِ أَوْ نَاصِبٌ يُرِيدُ إِضْلَالَ مِسْكِينٍ مُؤْمِنٍ مِنْ ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا تَفْتَحُ عَلَيْهِ مَا يَمْتَنِعُ الْمِسْكِينُ بِهِ مِنْهُ, ويُفْحِمُهُ ويَكْسِرُهُ بِحُجَجِ اللهِ تَعَالَى؟ قَالَ: بَلْ إِنْقَاذُ هَذَا الْمِسْكِينِ المُؤْمِنِ مِنْ يَدِ هَذَا النَّاصِبِ. إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}([1])، أَيْ ومَنْ أَحْيَاهَا وأَرْشَدَهَا مِنْ كُفْرٍ إِلَى إِيمَانٍ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْتُلَهُمْ بِسُيُوفِ الْحَدِيدِ([2]).
- تفسير العياشي: عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع) قال سألته {وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}([3]) قال: من استخرجها من الكفر إلى الإيمان([4]).
- تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: سألت عن قول الله: (..{وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}([5]) لم يقتلها، أو أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله, يخرجها من ضلالة إلى هدى)([6]).
حياة :
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام (ع) :{ِفي الْقِصاصِ حَياةٌ}([7])؛ لِأَنَّ مَنْ هَمَّ بِالْقَتْلِ فَعَرَفَ أَنَّهُ يُقْتَصُّ مِنْهُ، فَكَفَّ لِذَلِكَ عَنِ الْقَتْلِ كَانَ حَيَاةً لِلَّذِي [كَانَ] هَمَّ بِقَتْلِهِ، وحَيَاةً لِهَذَا الْجَانِي الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ، وحَيَاةً لِغَيْرِهِمَا مِنَ النَّاسِ، إِذَا عَلِمُوا أَنَّ الْقِصَاصَ وَاجِبٌ لَا يَجْرَءُونَ عَلَى الْقَتْلِ مَخَافَةَ الْقِصَاص([8]).
حياة طيبة :
- سُئِلَ الامام علي (ع) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: { فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً}([9])؟ فَقَالَ: (هِيَ الْقَنَاعَة)([10]).
الحياة الدنيا :
- الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ المُعَلَّى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنِ المُفَضَّلِ قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا}([11]) قَالَ: وَلَايَتَهُمْ ..)([12]).
يحيي :
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ المُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) ، عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {اعْلَمُوا أَنَ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها}([13]) ؟ قَالَ (ع) : (الْعَدْلَ بَعْدَ الْجَوْرِ)([14]).
- الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ, عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ (ع) فِيقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ { يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها}([15]) قَالَ: ( لَيْسَ يُحْيِيهَا بِالْقَطْرِ, وَ لَكِنْ يَبْعَثُ اللهُ رِجَالًا , فَيُحْيُونَ الْعَدْلَ , فَتُحْيَا الْأَرْضُ لِإِحْيَاءِ الْعَدْلِ وَ لَإِقَامَةُ الْحَدِّ لِلهِ أَنْفَعُ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْقَطْرِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً) ([16]).
- الغيبة للنعماني: قَالَ أبُو عبد الله (ع) : ( أَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي الْآيَةِ التَّالِيَةِ لِهَذِهِ الْآيَةِ: {اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}([17]) أَيْ يُحْيِيهَا اللهُ بِعَدْلِ الْقَائِمِ عِنْدَ ظُهُورِهِ بَعْدَ مَوْتِهَا بِجَوْرِ أَئِمَّةِ الضَّلَالِ)([18]).
- كمال الدين و تمام النعمة: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُؤْمِنِ الطَّاقِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ {اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها}([19]) قَالَ (ع) : ( يُحْيِيهَا اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَائِمِ (ع) بَعْدَ مَوْتِهَا [يَعْنِي] بِمَوْتِهَا كُفْرَ أَهْلِهَا وَ الْكَافِرُ مَيِّتٌ) ([20]).
يستحيون:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال (ع) : ( {وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ}([21]) يُبْقُونَهُنَ، ويَتَّخِذُونَهُنَّ إِمَاءً….)([22]).
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 348.
([4]) تفسير العياشي، ج1، ص 313.
([6]) تفسير العياشي, ج1, ص313.
([8]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص595.
([10]) نهج البلاغة : شرح : صبحي صالح, ص509.