بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الجنس : هو اعم من النوع، اذ يكون مقسما للأنواع نقول : الكلمة جنس تحته ثلاثة انواع : الاسم والفعل والحرف . ويطلق مجازا على الضرب، والصنف والعرق، والعنصر.
جنس زكاة الفطرة : (هو قوت غالب الناس وما يؤكل ليمسك الرمق من الحنطة والشعير والتمر والزبيب والارز واللبن والذرة وغيرها , ويكفي الدقيق والخبز والماش والعدس , والفضل التمر لأنه ادام وللنص في تفضيله)([1]) .
الجنون : لغة: الاستتار([2]). اصطلاحا: زوال العقل والادراك.
الجنون الأدواري : (وهو الجنون المؤقت غير الدائم يأتي في اوقات ثم يزول ويرجع صاحبه إلى صوابه في مقابل الجنون الإطباقي أي المطبق على جميع أوقات الشخص)([3]) .
الجنون الاطباقي : الجنون المطبق : الجنون المستمر، غير المنقطع، وهو الجنون الدائم الذي لا يفك صاحبه لحظة.
الجني : التقاط الثمر، اي الحصاد. ويطلق على ما جني أو ألتقط من كل ثمر.
الجنين : الولد ما دام في الرحم، فإن خرج حيا فهو مولود أو ولد، وأن خرج ميتا فهو سقط.
الجهاد : لغة : من الجهد – بفتح الجيم وضمها– وهو التعب والمشقة, وهو الواسع والطاقة والأول اقرب , اصطلاحا: بذل النفس والمال لإعلاء كلمة الاسلام واقامة شعائره ، ويدخل فيه قتال المشركين وجهاد الباغين.
الجهاد الابتدائي : هو أن يباشر الجهاد على قوم لم يبدؤوا الحرب، كغزو بلاد الكفار الآن إن لم يكونوا في حالة حربٍ معنا، وهذا جائز بإذن الإمام المعصوم (عليه السّلام) لنشر الإسلام، وفي جوازه حال الغيبة بإذن الفقيه خلاف بينهم.
الجهاد الأكبر : هو جهاد النفس بكبح جماحها وضبطها. فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) : ( أَنَّ النَّبِيَّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) بَعَثَ بِسَرِيَّةٍ, فَلَمَّا رَجَعُوا قَالَ: مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ وَ بَقِيَ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : وَ مَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ؟ قَالَ: جِهَادُ النَّفْسِ)([4]).
الجهاد السائغ : الذي يكون بإذن الإمام المعصوم (عليه السّلام) أو نائبه، أو يكون دفاعا عن بيضة الاسلام.
الجهاز : بالفتح له اطلاقات عدة منها : جهاز العروس: وهو ما تحتاج إليه الزوجة من مؤن وادوات في البيت. جهاز الميت: هو ما يحتاج اليه من كفن ونحوه. جهاز المسافر: ما يحتاج اليه المسافر في سفره لقطع المسافة. جهاز الغازي: وهو اعداد العدة لمن يخرج الى الجهاد.
الجهة : الناحية. والجمع جهات. ويطلق على العناوين الكلية مثال ذلك تقول: اوقفت مال على الفقراء .
([1]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية : 129.
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة1: 421.
