بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر ج م
الرجيم:
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْحَسَنُ أَبو مُحَمَّدٍ الْإِمَامُ (ع) :
(..{الرَّجِيمُ}([1])، المَرْجُومُ بِاللَّعْنِ، المَطْرُودُ مِنْ بِقَاعِ الْخَيْرِ ..) ([2]). - تفسير العياشي: عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ}([3])، قُلْتُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ (ع) : تَقُولُ أَسْتَعِيذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وقَالَ (ع) : إِنَّ الرَّجِيمَ أَخْبَثُ الشَّيَاطِين، قُلْتُ: لِمَ يُسَمَّى الرَّجِيمَ؟ قَالَ (ع) : لِأَنَّهُ يُرْجَمُ، قُلْتُ: فَمَا يَنْفَلِتُ مِنْهَا شَيْءٌ ؟ قَالَ (ع) : لَا، قُلْتُ: فَكَيْفَ سُمِّيَ الرَّجِيمَ، ولَمْ يُرْجَمْ بَعْدُ؟ قَالَ (ع) : يَكُونُ فِي الْعِلْمِ أَنَّهُ رَجِيم([4]).
- علل الشرائع: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) لِمَ سُمِّيَ الرَّجِيمُ رَجِيماً؟ فَقَالَ (ع) : لِأَنَّهُ يُرْجَمُ فَقُلْتُ: فَهَلْ يَنْقَلِبُ إِذَا رُجِمَ؟ قَالَ: لَا، ولَكِنَّهُ يَكُونُ فِي الْعِلْمِ مَرْجُوما([5]).
ر ج و
مرجون:
- تفسير القمي: قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ أَبِي الطَّيَّارِ, قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) المُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ، قَتَلُوا حَمْزَةَ وجعفر [جَعْفَراً] وأَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ دَخَلُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْإِسْلَامِ فَوَحَّدُوا اللهَ وتَرَكُوا الشِّرْكَ-ولَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ، فَيَكُونُوا مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ، فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّة ولَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالَة([6]).
([1]) سورة آل عمران: 36، سورة النحل: 98.
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري % , ص16.
([4]) تفسير العياشي، ج2، ص 270.