بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ل م
سالمون:
- المحاسن: عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ, عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:{وَ قَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ}([1]) قَالَ: وهُمْ يَسْتَطِيعُونَ الْأَخْذَ لِمَا أُمِرُوا بِهِ والتَّرْكَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ؛ ولِذَلِكَ ابْتُلُوا وقَالَ: لَيْسَ فِي الْعَبْدِ قَبْضٌ ولَا بَسْطٌ مِمَّا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَوْ نَهَى عَنْهُ إِلَّا ومِنَ اللهِ فِيهِ ابْتِلَاءٌ وقَضَاءٌ ([2]).
السلم:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([3])، يَعْنِي فِي السِّلْمِ والمُسَالَمَةِ إِلَى دِينِ الْإِسْلَام..)([4]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, والْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, وجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ, قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرٌ عَنْ رِيَاحِ بْنِ أَبِي رِيَاحٍ, عَنْ شَرِيكٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([5])، قَالَ: فِي وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) ([6]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, والْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرٌ, عَنْ رِيَاحِ بْنِ أَبِي رِيَاحٍ, عَنْ شَرِيكٍ فِي قَوْلِهِ: { ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([7])، قَالَ (ع) : (فِي وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) )([8]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْـمَازِنِيُّ, عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْكَلْبِيِّ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ({ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([9])، قَالَ (ع) : فِي وَلَايَتِنَا)([10]).
- تفسير العياشي: عن أبي بصير, قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول { ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ}([11])، قال: أ تدري ما السلم؟ قال: قلت أنت أعلم، قال: ولاية علي, والأئمة الأوصياء ^ من بعده، قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان، وفلان) ([12]).
- تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم, عن أبي جعفر وابي عبد الله ‘ قالوا: (سألناهما عن قول الله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([13])، قال (ع) : أمروا بمعرفتنا)([14]).
- تفسير العياشي: عن جابر, عن أبي جعفر (ع) في قول الله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ}([15])، قال: (السلم هم آل محمد ( أمر الله بالدخول فيه) ([16]).
- تفسير العياشي: عن أبي بكر الكلبي، عن جعفر عن أبيه (ع) في قوله: ({ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([17])، هو ولايتنا)([18]).
- تفسير العياشي: عن محمد الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: ({وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها} فسئل ما السلم؟ قال: الدخول في أمرك) ([19]).
مسلمة:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : (..{مُسَلَّمَةٌ}([20])، مِنَ الْعُيُوبِ كُلِّهَا، لَا عَيْبَ فِيهَا..) ([21]).
يسلموا – تسليما:
- الكافي: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : (ولَوْ أَنا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وسَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيماً، أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رِضًا لَهُ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ، ولَوْ أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وأَشَدَّ تَثْبِيتاً ، وفِي هَذِهِ الْآيةِ {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ}([22]) مِنْ أَمْرِ الْوَالِي ويُسَلِّمُوا لِلهِ الطَّاعَةَ {تَسْلِيما})([23]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم: عَنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنِ الْكَاهِلِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}([24]) فَقَالَ : ( لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللهَ وَ وَحَّدُوهُ , ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ رَسُولُ اللهِ $ : لَوْ صَنَعَ كَذَا كَذَا , وَ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ كَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ, ثُمَّ قَالَ: {فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} قَالَ: هُوَ التَّسْلِيمُ فِي الْأُمُورِ) ([25]).
- مختصر البصائر: احمد بن محمد بن عيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْـمَلِكِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}([26])، قَالَ: (هُوَ التَّسْلِيمُ لَهُ فِي الْأُمُورِ)([27]) .
([4]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام , ص626.
([8]) تفسير فرات الكوفي , ص66.
([10]) تفسير فرات الكوفي، ص 66.
([12]) تفسير العياشي, ج1, ص102.
([14]) تفسير العياشي، ج1، ص 102.
([16]) تفسير العياشي، ج1، ص 102.
([18]) تفسير العياشي، ج1، ص 102.
([19]) تفسير العياشي، ج2، ص 66.
([21])تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص277.
([25]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم , ج1 , ص520.