جرت في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(نور التّوفيق وكشف التّدقيق ملا محسن بن محمد طاهر القزويني (1150ه ) من مقدمات التفسير الى نهاية الاية (34) من سورة البقرة – دراسة تحقيق) للطالب مازن حمود مطرود ، وعلى قاعة الامام الحسين(ع) في الكلية.
تنبع أهمية الموضوع من مكانة كتاب الله العزيز وعلومه وتفسيره؛ لأنها أشرف العلوم وأرفعها منزلةً وأولاها بالعناية والتفضيل، هو علم التفسير، وما انمازت به هذه المدونة التفسيريّة التي بين أيدينا، ضمّها للروايات الواردة عن أئمة أهل البيت ع.
واشار الباحث بأن من الأسباب التي دعت الباحث إلى دراسة وتحقيق هذه المخطوطة (نور التّوفيق وكشف التّدقيق)، منها: إنَّ هذه المخطوطة لم ترَ النور من قبل، وبقيت رهينة الخزانات في المكتبات، وقد ضَمَّت هذه المخطوطة روايات أئمة أهل البيت ع التفسيريّة،
وهدفت الاطروحة الى الإسهام في إظهار جهود العلماء الماضين في تفسير القرآن الكريم؛ ليقف من بَعدهم على جهودهم الجبّارة التي بذلوها في الكشف عن مراد الله تعالى ، والعمل في التحقيق وإخراج تراثنا بوصفنا مسلمين بأطاريح على مستوى الدكتوراه، وإنْ كان فيه من التعب والجهد ما فيه، إلَّا أنَّه يضيف إلى المعرفة التراكميّة في علوم القرآن والتفسير ما لم تُضِفه أطاريح تتناول جوانب أخرى.