جرت في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب بهاء مهدي مضلوم دويج والموسومة بـ(نورُ التَّوفيقِ وكشفُ التّدقيق) وهي مخطوطٌ تفسيريّ للملّا مُحسن القزوينيّ .
أشارت الدراسةُ التي جرت على قاعة الامام الحسين (ع) في الكلية إلى ان هذا التّفسيرُ قد تميز بميّزاتٍ عديدةٍ، منها:
. ردُّهُ على العديدِ منَ الآراءِ اللّغويةِّ والنّحويّةِ، وبيانُ صحيحِها من سقيمِها، وقد ناقشَها بالأدلّة الصّحيحةِ ، وتضمَّنَ تفسيرُهُ مناقشاتٍ تفسيريّةً لكبارِ المُفسّرينَ ومن كلا المدرستينِ، كالشّيخِ الطّبرسيّ والعلّامتينِ الزّمخشريّ والبيضاويّ، مُبيّنا آراءهم مناقِشًا إيّاها ، وقد اعتمدَ في بيانِهِ للمعنى التّفسيريّ على الرّواياتِ المأثورةِ عن أئمّةِ أهلِ البيتِ (ع)..
ممّا ساهمَ في اختيارِ هذا المخطوطِ التّفسيريّ؛ ليكونَ موضوعًا للدّراسةِ والبحثِ؛ لأجلِ الإفادةِ من علومِهِ ومعارفِهِ وما تضمَّنَهُ من مناقشاتٍ مختلفة؛ وكذلك لتعريفِ الباحثينَ والقرّاءِ على الجهدِ التّفسيريّ القيّمِ للمصنِّفِ؛ ولتسليطِ الضّوءِ على علمٍ من أعلامِ مدرسةِ أهلِ البيتِ (ع)، برزَ في القرنِ الثّاني عشرَ الهجري، لهُ العديدُ من المصنَّفاتِ وفي مختلفِ العلومِ والفنونِ وكانَ من أبرزِها هذا التفسير..