والنصب ب « إنّ » « 1 » وأخواتها
قولهم : إنّ زيدا في الدار . شبّهوه بالفعل الذي يتعدّى إلى مفعول ، كقولهم : ضرب زيدا عمرو ، وأخرج عمرا صالح « 2 » .
والنصب بخبر « كان » [ وأخواتها ] « 3 »
قولهم : كان زيد قائما . وهو ، في التّمثال « 4 » ، بمنزلة المفعول به « 5 » الذي تقدّم فاعله ، مثل قولهم : ضرب عبد اللّه زيدا .
والنصب من التفسير
قولهم : عندك خمسون رجلا . نصبت « 6 » « رجلا » على التفسير .
قال اللّه ، عزّ وجلّ : « 7 » ( إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) .
نصبت « 8 » « نعجة » على التفسير . قال الشاعر : « 9 »
فلو كنت في جبّ ثمانين قامة * ورقّيت أسباب السّماء بسلّم
نصبت « قامة » على التفسير .
( 1 ) في الأصل : بأنّ .
( 2 ) سقطت الجملة من ق .
( 3 ) من ق .
( 4 ) في النسختين : التمثيل .
( 5 ) سقطت من النسختين .
( 6 ) ق : نصب .
( 7 ) الآية 23 من ص . ق : جل ذكره .
( 8 ) ب : نصب .
( 9 ) الأعشى . ديوانه ص 94 والكتاب 1 : 231 وشرح المفصل 2 : 74 . وفي الأصل وب :
« كنت . . . ورقيت » . والقامة : مقدار طول الرجل . والواو ههنا بمعنى أو . والأسباب : جمع سبب . وهو الناحية .
