علامات الظهور – الإمام علي (عليه السلام): إذا هلك الخاطب وزاغ صاحب العصر وبقيت قلوب تتقلب من مخصب ومجدب هلك المتمنون واضمحل المضمحلون وبقى المؤمنون، وقليل ما يكونون ثلاثمائة أو يزيدون، تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر، لم تقتل ولم تمت (1).
– عنه (عليه السلام): والله والله، لا ترون الذي تنتظرون حتى لا تدعون الله إلا إشارة بأيديكم وإيماضا بحواجبكم، وحتى لا تملكون من الأرض إلا مواضع أقدامكم، وحتى يكون موضع سلاحكم على ظهوركم، فيومئذ لا ينصرني إلا الله بملائكته ومن كتب على قلبه الإيمان (2).
– الإمام المهدي (عليه السلام) – وقد سأله علي بن مهزيار عن الظهور -: فقلت يا سيدي متى يكون هذا الأمر؟ فقال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة (3).
– عنه (عليه السلام) – في التوقيع السمري -: اسمع، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا (4).
– الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا رأيت المشوه الأعرابي في جحفل جرار فانتظر فرجك ولشيعتك المؤمنين، فإذا انكسفت الشمس فارفع بصرك إلى السماء وانظر ما فعل الله عز وجل بالمجرمين (5).
– الإمام الصادق (عليه السلام): إن لقيام القائم (عليه السلام) علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين، قلت – محمد بن مسلم -: وما هي جعلني الله فداك؟، قال: ذلك قوله عز وجل * (ولنبلونكم – يعني المؤمنين قبل خروج القائم – بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) * (6).
– الإمام علي (عليه السلام): لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث (7).
– الإمام الصادق (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس، فقلنا – محمد بن مسلم وأبو بصير -: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ فقال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي؟! (8).
– عند الظهور (1) – الإمام علي (عليه السلام): إذا نادى مناد من السماء ” إن الحق في آل محمد ” فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبه، فلا يكون لهم ذكر غيره (1).
– الإمام الباقر (عليه السلام): إذا وقع أمرنا وجاء مهدينا (عليه السلام) كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث وأمضى من سنان، يطأ عدونا برجليه ويضربه بكفيه، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد (2).
– الإمام علي (عليه السلام): إذا نادى منادي من السماء ” أن الحق في آل محمد (صلى الله عليه وآله) ” فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويسرون، فلا يكون لهم ذكر غيره (3).
– عند الظهور (2) – الإمام الصادق (عليه السلام): إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى [لا] يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه (4).
– من يقوم معه – الإمام الصادق (عليه السلام): مع القائم (عليه السلام) من العرب شئ يسير، فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير؟! قال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير (5).
– عنه (عليه السلام): إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر (6).
– ما يفعله بالظالمين بعد الخروج – الإمام الباقر (عليه السلام): لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس… حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم (7).
– الإمام علي (عليه السلام): لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة (عليها السلام)، لو كان من ولدها لرحمنا (8).
(انظر) الغيبة للنعماني: 230 / 13 – 25.
– قيام القائم بأمر جديد – الإمام الباقر (عليه السلام): يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، لا يستتيب أحدا، ولا يأخذه في الله لومة لائم (9).
(1) البحار: 52 / 137 / 42.
(2) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6 / 382.
(3) نور الثقلين: 5 / 461 / 4.
(4) البحار: 52 / 151 / 1 و 78 / 332 / 7.
(5) البحار: 52 / 151 / 1 و 78 / 332 / 7.
(6) نور الثقلين: 1 / 314 / 23.
(7) كنز العمال: 39663.
(8) البحار: 52 / 113 / 27.
(١) كنز العمال: ٣٩٦٦٥.
(٢) البحار: ٢ / ١٩٠ / ٢٢.
(٣) الملاحم والفتن: ٥٩.
(٤) الكافي: ٨ / ٢٤١ / ٣٢٩.
(٥) الغيبة للنعماني: ٢٠٤ / ٦ و ٣١٧ / ١ و ٢٣٣ / ١٨.
(٦) الغيبة للنعماني: ٢٠٤ / ٦ و ٣١٧ / ١ و ٢٣٣ / ١٨.
(٧) الغيبة للنعماني: ٢٠٤ / ٦ و ٣١٧ / ١ و ٢٣٣ / ١٨.
(٨) الملاحم والفتن: ٦٦.
(٩) الغيبة للنعماني: 233.