بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الآخر:
الكافي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {هُوَ الْأوَّلُ والْآخِرُ}([1])، وقُلْتُ: أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، وأَمَّا الْآخِرُ فَـبَـيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ، فَقَالَ:.. وهُوَ الْآخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ، ولَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ والْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ، الَّذِي يَكُونُ تُـرَاباً مَرَّةً، ومَرَّةً لَحْماً ودَماً، ومَرَّةً رُفَاتاً ورَمِيماً وكَالْبُسْرِ الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً بَلَحاً، ومَرَّةً بُسْراً، ومَرَّةً رُطَباً، ومَرَّةً تَمْراً، فَـتَـتَـبَدَّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ والصِّفَاتُ، واللهُ جَلَّ وعَزَّ بِخِلَافِ ذَلِك([2]).
الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) وقَدْ سُئِلَ عَنِ {الْأوَّلِ والْآخِرِ}([3])، فَقَالَ:..، والْآخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ المَخْلُوقِينَ، ولَكِنْ قَدِيمٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ، ولَا يَزُولُ بِلَا بَدْءٍ ولَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ، ولَا يَـحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ {خالِقُ كُلِّ شَيْء}([4]) ([5]).
تفسير القمي: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي حَمزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: (سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَة}([6]) يَعْنِي أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِالرَّجْعَةِ أَنَّهَا حَقٌ..)([7]).
تفسير القمي: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ: {وَ لَلآخِرَ ةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأولى} قَالَ (ع) : يَعْنِي الْكَرَّةُ هِيَ الْآخِرَةُ لِلنَّبِيِّ’ ([8]).
الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ المُعَلَّى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضَّلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : {وَ الآخِرَ ةُ خَيْرٌ وأَبقى}([9]) قَالَ: وَلَايَةُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ..) ([10]).
تفسير القمي: أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ: ( {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا}([11]) أَيْ عَظِيما..)([12]).
عيون أخبار الرضا (ع) : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَصْرِيُّ, بِإِيلَاقَ([13]), قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ الْوَاعِظُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُ, قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا (ع) , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (ع) , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (ع) , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) , قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِالْكُوفَةِ فِي الْجَامِعِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ, رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ: (..َ وَ سَأَلَه ُ لِم سُمِّيَ آدَمُ آدَمَ؟ قَالَ (ع) : لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْض..)([14]).
([13])ايلاق: كورة من كور ما وراء النهر تتاخم كورة الشاس، و قد يطلق ايلاق على بلاد الشاس و الشاس بلد بما وراء النهر.