من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) ـ 9

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت - 9

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أ س ف

أَسَفاً:

تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِهِ:{ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا }([1])، وأَمَّا أَسَفاً يَقُولُ حُزْنا([2]).

أ ص د

مؤصدة:

الإختصاص: سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  قَالَ: (.. {وَ هِيَ‏ عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } يَعْنِي‏ مُطْبَقَة..)([3]).

أ ص ر

إِصْرَهُمْ:

الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ: أَبو جَعْفَر (ع) : ({وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ}([4])‏، وهِيَ الذُّنُوبُ الَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ الْإِمَام‏..، والْإِصْرُ: الذَّنْبُ، وهِيَ الْآصَار..)([5]).

أ ف ك

افك:

تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِهِ: {إِفْكٌ افْتَراهُ‏}([6]) قَالَ: الْإِفْكُ الْكَذِب‏ ([7]).

المؤتفكة:

تفسير القمي: قَوْلُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : (يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ،ويَا أَهْلَ المُؤْتَفِكَة..)([8])‏.

الكافي: قُلْتُ: قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ{والْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى‏}([9]) قَالَ (ع) : هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِيَ‏ المُؤْتَفِكَةُ. قُلْتُ:‏ {وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتـتْـهُـمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ‏}([10]) قَالَ: أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِمْ([11]).

البرهان في تفسير القرآن: قال: «فقلع جبرئيل الأمين، طاوس الملائكة المطوق بالنور، ذو القوة، تلك المدائن السبع عن آخرها، من تحت تخوم الأرض السابعة السفلى بجناح الغضب، حتى بلغ الماء الأسود، ثم رفعها بجبالها، ووديانها، وأشجارها، ودورها، وغرفها، وأنهارها، ومزارعها، ومراعيها، حتى انتهى بها إلى البحر الأخضر الذي في الهواء، حتى سمع أهل السماء صياح صبيانهم، ونبيح كلابهم، وصقيع‏الديكة([12])، فقالوا: من هؤلاء المغضوب عليهم؟ فقيل: هؤلاء قوم لوط (ع) . ولم تزل كذلك على جناح جبرئيل، وهي ترتعد كأنها سعفة في ريح عاصف، تنتظر متى يؤمر بهم، فنودي: در القرى بعضها على بعض. فقلبها جبرئيل الأمين، وجعل عاليها سافلها، فذلك معنى قوله تعالى:{وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى‏ * فَغَشَّاها ما غَشَّى‏}([13])، يعني من رمي الملائكة لهم بالحجارة من فوقهم([14]).


([1]) سورة الكهف: 6.

([2]) تفسير القمي, ج2, ص31.

([3]) الإختصاص, ص359-364.

([4]) سورة الاعراف: 157.

([5]) الكافي، ج‏2، ص 406.

([6]) سورة الفرقان: 4.

([7]) تفسير القمي, ج2, ص111.

([8]) تفسير القمي, ج2, ص339.

([9]) سورة النجم : 53.

([10]) سورة التوبة: 70

([11]) الكافي، ج‏8، ص180-181.

([12]) صقيع الدّيك: صوته. ينظر : لسان العرب- صقع- 8: 203.

([13]) سورة النجم 53: 53 و54.

([14]) البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏4 , ص320.