بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
آ م ن
الامانات:
تفسير العياشي: عن زرارة وحمران, ومحمد بن مسلم, عن أبي جعفر, وأبي عبد الله ‘ قال: (الإمام يعرف بثلاث خصال: أنه أولى الناس بالذي كان قبله، وأن عنده سلاح النبي’ وعنده الوصية، وهي التي قال الله في كتابه: {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([1])، وقال: إن السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، يدور الملك حيث دار السلاح، كما كان يدور حيث دار التابوت)([2]).
تفسير العياشي: الحلبي عن زرارة {أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([3])، يقول: (أدوا الولاية إلى أهلها..)([4]).
الامانة:
بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) قَالَ: (إِنَّ اللهَ يَقُولُ: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأمانَةَ عَلَى السَّماواتِ والْأرْضِ والْجِبالِ فَأبينَ أَنْ يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ مِنْها وحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا}([5]) قَالَ (ع) : هِيَ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) )([6]).
بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عن جابر, عن أبي جعفر (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأمانَةَ عَلَى السَّماواتِ والْأرْضِ والْجِبالِ فَأبـينَ أَنْ يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ}([7])، قَالَ (ع) : الْوَلَايَةُ أَبيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا كُفْراً بِهَا وعِنَاداً {وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ}، والْإِنْسَانُ الَّذِي حَمْلَهَا أَبو فُلَانٍ([8]).
الامين:
تفسير القمي: وقَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : (..قَالَتْ إِحْدَى بَنَاتِ شُعَيْبٍ: {يا أَبتِ اسْتَأجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأمِينُ} فَقَالَ لَهَا شُعَيْبٌ (ع) : فَبِمَ عَرَفْتِ أَمَانَتَهُ؟ فَقَالَتْ: إِنَّهُ لمَّا قَالَ لِي تَأَخَّرِي عَنِّي ودُلِّينِي عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَنا مِنْ قَوْمٍ لَا يَنْظُرُونَ فِي أَدْبَارِ النِّسَاءِ، عَرَفْتُ أَ نَّهُ لَيْسَ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَنْظُرُونَ أَعْجَازَ النِّسَاءِ، فَهَذِهِ أَمَانَتُه..)([9]).
من لا يحضره الفقيه: ورَوَى صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:{يا أَبتِ اسْتَأجِرْهُ إِنَ خَيْرَ مَنِ اسْتَأجَرْتَ الْقَوِيُ الْأمِينُ}([10]) قَالَ: قَالَ لَهَا شُعَيْبٌ (ع) : الْأَمِينُ مِنْ أَيْنَ عَرَفْتِهِ؟ قَالَتْ: يَا أَبتِ إِنِّي مَشَيْتُ قُدَّامَهُ فَقَالَ: امْشِي مِنْ خَلْفِي فَإِنْ ضَلَلْتُ فَأَرْشِدِينِي إِلَى الطَّرِيقِ؛ فَإِنَّا قَوْمٌ لَا نَنْظُرُ فِي أَدْبَارِ النِّسَاءِ..)([11]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص249.
([4]) تفسير العياشي, ج1, ص249.
([6]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص76.
([8]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص76.