بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أ هـ ل
أهل البيت
- كتاب سليم بن قيس الهلالي: قَالَ سُلَيْمٌ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ (ع) : أَيُّهَا النَّاسُ أَتعْلَمُونَ أَنَّ الله أَنزَلَ فِي كِتَابِهِ {إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِـيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً}([1])، فَجَمَعَنِي، وفَاطِمَةَ، وابْنَيَّ حَسَناً وحُسَيْناً، ثُمَّ أَلقَى عَلَيْنَا كِسَاءً، وقَالَ’: هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي ولُحْمَتِي يُولِمُهُمْ مَا يُولِمُنِي، ويُؤْذِينِي مَا يُؤْذِيهِمْ، ويُحرِّجُنِي مَا يُحرِّجُهُمْ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وأَنا يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ’: أَنتَ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّمَا نَزَلَتْ فِيَّ، وفِي أَخِي، وفِي ابْنَتِي فَاطِمَةَ، وفِي ابْنَيَّ ، وفِي تِسْعَةٍ مِنْ وُلْدِ ابْنِيَ الْحُسَيْنِ خَاصَّةً لَيْسَ مَعَنَا فِيهَا أَحَدٌ غَيْرُهُمْ([2]).
- كتاب سليم بن قيس الهلالي: قال رسول الله’: (..إِنَّ الله خَلَقَ خَلْقَهُ، فَفَرَّقَهُمْ فِرْقَتَيْنِ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ الْفِرْقَتَيْنِ، ثُمَّ فَرَّقَ الْفِرْقَةَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: شُعُوباً، وقَبَائِلَ، وبُيُوتاً، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا شَعْباً، وخَيْرِهَا قَبِيلَةً، ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا بَيْتاً، فَذَلِكَ قَوْلُهُ {إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}([3])، فَحَصَلْتُ فِي أَهْلِ بَيْتِي وعِتْرَتِي وأَنا وأَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب..)([4]).
- كتاب سليم بن قيس الهلالي: قَالَ عَلِيٌّ (ع) : لِأَبِي الدَّرْدَاءِ، وأَبِي هُرَيْرَةَ، ومَنْ حَوْلَهُ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ الله تَبَارَكَ وتَعَالَى أَنزَلَ فِي كِتَابِهِ{إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً}([5])، فَجَمَعَنِي رَسُولُ الله’، وفَاطِمَةَ، والْحَسَنَ، والْحُسَيْنَ^، مَعَهُ فِي كِسَائِهِ، وقَالَ: اللهُمَّ هَؤُلَاءِ عِتْرَتِي وخَاصَّتِي، وأَهْلُ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهِّرْهُمْ تَطْهِير..)([6]).
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً}([7])،قَالَ (ع) : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيةُ فِي رَسُولِ الله’، وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وفَاطِمَةَ، والْحَسَنِ، والْحُسَيْنِ^، وذَلِكَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ’، فَدَعَا رَسُولُ الله’ عَلِيّاً وفَاطِمَةَ والْحَسَنَ والْحُسَيْنَ^ ثُمَّ أَلبَسَهُمْ كِسَاءً خَيْبَرِيّاً، ودَخَلَ مَعَهُمْ فِيهِ ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ وَعَدْتَنِي فِيهِمْ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً، نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيةُ- فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وأَنا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ’: أَبْشِرِي يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ([8]).
- تفسير القمي: وقَالَ أَبو الْجَارُودِ, قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ^: ( إِنَّ جُهَّالًا مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُونَ أَنمَا أَرَادَ بِهَذِهِ الْآيةِ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ’, وقَدْ كَذَبُوا وأَثِمُوا لَوْ عَنَى بِهَا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ لَقَالَ: لِيُذْهِبَ عَنْكُنَّ الرِّجْسَ ويُطَهِّرَكُنَّ تَطْهِيراً، ولَكَانَ الْكَلَامُ مُؤَنَّثاً, كَمَا قَالَ: {وَ اذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتكُنَ }([9]),{ولا تَبَرَّجْنَ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّساءِ}([10]))([11]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَصْقَلَةَ الْقُمِّيِ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ (ع) عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {وَ أمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها} قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وفَاطِمَةَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ^ كَانَ رَسُولُ اللهِ’ يَأْتِي بَابَ فَاطِمَةَ÷ كُلَ سَحَرَةٍ([12])، فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ الله {إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً}([13])([14]).
اهل الذكر :
- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: أَخْبَرَنَا أَبو الْعَبَّاسِ الْفَرْغَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبو المُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَّامٍ الْأَسَدِيُّ بِالمَرَاغَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ [يَعْقُوبَ بْنِ] أَبِي نُوَيْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، [عَنِ] السُّدِّيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}([15]) قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ^ مِنْ عِتْرَةِ رَسُولِ اللهِ (ع) ، وتَلَا وأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ {ذِكْراً رَسُولًا}([16]).
اهلة
- الزهد: كتاب حسين بن سعيد والنوادر الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَلِيٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) يَقُولُ { و يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً}([17]) قُلْتُ: أَيُّ أَهْلٍ؟ قَالَ (ع) : أَهْلُهُ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُهُ فِي الْجَنَّةِ، إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ، قَالَ: وإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً حَاسَبَهُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ وبَكَتَهُ وأَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ وهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وجَلَ {وَ أَمَّا مَنْ أوتيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِه فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبـُوراً ويَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً}([18]) قُلْتُ: أَيُّ أَهْلٍ؟ قَالَ (ع) : أَهْلُهُ فِي الدُّنْيَا ..)([19]).
اهلها
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد^: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها و إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}([20])، قَالَ (ع) : إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ مِنَّا إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَهُ السِّلَاحَ والْعِلْمَ والْكُتُب([21]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زرارة, عن أبي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([22])، قَالَ (ع) : الْإِمَامُ إِلَى الْإِمَامِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَزْوِيَهَا([23]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([24])، قَالَ (ع) : الْإِمَامُ إِلَى الْإِمَامِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنْهُ([25]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:
{إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها و إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ
تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}([26])؟ قَالَ (ع) : فِينَا أُنزِلَتْ {وَ اللهُ المُسْتَعانُ}([27])([28]). - بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها وإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}([29]) قَالَ (ع) : إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ مِنَّا إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ الْكُتُبَ والسِّلَاحَ {وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} إِذَا ظَهَرْتُمْ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ الَّذِي فِي أَيْدِيكُمْ([30]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سُلَيمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى{إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([31])، قَالَ (ع) : هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدِ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ إِلَى الْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ ولَا يَخُصُّ بِهَا غَيْرَهُ ولَا يَزْوِيهَا عَنْهُ([32]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ ابْنِ سِنَانٍ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ{إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([33])، قَالَ (ع) : أَمَرَ اللهُ الْإِمَامَ الْأَوَّلَ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى الْإِمَامِ بَعْدَهُ كُلَّ شَيْءٍ عِنْدَهُ([34]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) يَقُولُ: {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([35])، قَالَ (ع) : هُوَ واللهِ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْإِمَامِ والْوَصِيَّةُ([36]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([37])، قَالَ (ع) :الْإِمَامُ يُؤَدِّي إِلَى الْإِمَامِ قَالَ ثُمَّ قَالَ: يَا يَحْيَى إِنَّهُ واللهِ لَيْسَ مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ أَمْرٌ مِنَ اللهِ([38]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها و إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ }([39]) فِيمَنْ نَزَلَتْ؟ قُلْتُ: يَقُولُونَ فِي النَّاسِ، قَالَ (ع) : أَ فَكُلُّ النَّاسِ يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ اعْقِلْ فِيمَنْ نَزَلَتْ([40]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ع) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها}([41])، قَالَ: هُوَ واللهِ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْإِمَامِ والْوَصِيَّةُ([42]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ {إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُـؤَدُّوا الْأماناتِ إِلى أَهْلِها وإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ’ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ إِلَى الْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ لَا يَخُصُّ بِهَا أَحَدٌ غَيْرَهُ ولَا يَزْوِيهَا عَنْهُ([43]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُوسَى النُّمَيْرِيِّ عَنْ عَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}([44]) قَالَ: يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ([45]).
اهل لغير الله:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : {وَ ما أهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ}([46]) مَا ذُكِرَ اسْمُ غَيْرِ اللهِ عَلَيْهِ مِنَ الذَّبَائِحِ، وهِيَ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا الْكُفَّارُ بِأَسَامِي أَندَادِهِمُ الَّتِي اتَّخَذُوهَا مِنْ دُونِ اللهِ([47]).
- الْخِصَالُ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ والْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْوَرَّاقِ وحَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ وأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَنْطِيِّ مَعاً عَنْ أَبانِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ أَبانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ (ع) أَ نَّـهُ قَالَ: {وَ ما أهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ}([48])، يَعْنِي مَا ذُبِحَ لِلْأَصْنَامِ..)([49]).
([2]) كتاب سليم بن قيس الهلالي, ج2, ص646.
([4]) كتاب سليم بن قيس الهلالي ج2, ص685.
([6]) كتاب سليم بن قيس الهلالي ج2, ص761.
([12]) السحرة- بالضم-: السحر الأعلى وهي ما قبل انصداع الفجر.
([14]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 317.
([16]) شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1, ص437.
([21]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص188.
([23]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([25]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([28]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([30]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([32]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([34]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([36]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([38]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([40]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([42]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([43]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.
([45]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص475.