بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ب ر ر
الْأَبرار:
- مناقب آل أبي طالب^ (لابن شهرآشوب): الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْهُذَيْلِ, عَنْ مُقَاتِلٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: كُلُّ مَا فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {إِنَّ الْأبرارَ}([1])، فَوَ اللهِ مَا أَرَادَ بِهِ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (ع) ، وفَاطِمَةَ, وأَنا, والْحُسَيْنَ؛ لِأَ نَّا نَحْنُ أَبْرَارٌ بِآ بَائِنَا وأُمَّهَاتِنَا, وقُلُوبُنَا عَلَتْ بِالطَّاعَاتِ والْبِرِّ, وتَبَرَّأَتْ مِنَ الدُّنْيَا وحُبِّهَا, وأَطَعْنَا اللهَ فِي جَمِيعِ فَرَائِضِهِ, وآمَنَّا بِوَحْدَانِيَّتِهِ وصَدَّقْنَا بِرَسُولِهِ([2]).
- الإحتجاج (للطبرسي): قَالَ (ع) : ( نَشَدْتُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ وفِي وُلْدِهِ { إِنَّ الأبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً}([3]) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ غَيْرِي؟ قَالُوا: لَا)([4]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة (ع) : قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ: {إِنَّ الْأبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ} قَالَ (ع) : ( الْأَبرَارُ نَحْنُ هُمْ ..)([5]).
البِر:
- ((لابن شهرآشوب): شُوفِ الْعَرُوسِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الدَّامْغَانِيِ : (أَنَّهُ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع) , يَتَصَدَّقُ بِالسُّكَّرِ, وَ اللَّوْزِ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ, فَقَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى {لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}([6]), وَ كَانَ (ع) يُحِبُّهُ) ([7]).
برا:
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : (..قَالَ (ع) : {وَ بَرًّا بِوالدَيهِ}([8]) مُحْسِناً إِلَيْهِمَا مُطِيعاً لَهُما..)([9]).
([2]) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب), ج4, ص2.
([4]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج1، ص139-140.
([5]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص746.
([7]) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب), ج4, ص154.