بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ب ق ى
الْباقِياتُ:
- الأصول الستة عشر: وَ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ, وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ, قَالَ: (سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (ع) يَقُولُ: الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ ’ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: اتَّخِذُوا جُنَناً، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مِنْ عَدُوٍّ قَدْ أَضَلَّنَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ مِنَ النَّارِ, وَقُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ؛ فَإِنَّهُنَّ الْـمُعَقِّبَاتُ الْـمُنْجِيَاتُ الْـمُقَدِّمَاتُ، وَهُنَ عِنْدَ اللهِ {الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ}([1]))([2]).
- تفسير القمي: عَنْ إِدْرِيسَ الْقُمِّيِّ, قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ {الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ}([3]) فَقَالَ: هِيَ الصَّلَاةُ فَحَافِظُوا عَلَيْهَا)([4]).
- تفسير القمي: وقَوْلُهُ: {وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِكَ ثَواباً وخـَيْرٌ مَرَدًّا}([5])، قَالَ: (الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ هُوَ قَوْلُ الـمُؤْمِنِ: سُبْحَانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلهِ، ولَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ)([6]).
- فضائل أمير المؤمنين (ع) : ابن عقدة([7])، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ النُّعْمَانِ, عَنْ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ, قَالَ: (دَخَلْتُ أَنَا وَ عَمِّي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فَسَلَّمَ عَلَيْهِ, فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ, وَ أَدْنَاهُ, وَ قَالَ ابْنُ مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ (ع) : ابْنُ أَخِي إِسْمَاعِيلَ. قَالَ: رَحِمَ اللَهُ إِسْمَاعِيلَ, وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئِ عَمَلِهِ كَيْفَ مُخَلِّفُوهُ؟ قَالَ: نَحْنُ جَمِيعاً بِخَيْرٍ مَا أَبْقَى اللَهُ لَنَا مَوَدَّتَكُمْ, قَالَ: يَا حُصَيْنُ لَا تَسْتَصْغِرَنَ مَوَدَّتَنَا؛ فَإِنَّهَا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ, فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ مَا أَسْتَصْغِرُهَا وَ لَكِنْ أَحْمَدُ اللهَ عَلَيْهَا)([8]) .
بَقِيَّة الله:
- الكافي : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّينَوَرِيُّ, عَنْ عُمَرَ بْنِ زَاهِرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: (سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْقَائِمِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: لَا, ذَاكَ اسْمٌ سَمَّى اللَّهُ بِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَمْ يُسَمَّ بِهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ, وَ لَا يَتَسَمَّى بِهِ بَعْدَهُ إِلَّا كَافِرٌ, قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ ثُمَّ قَرَأَ {بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين}([9]) )([10]).
([2]) الأصول الستة عشر (ط – دار الحديث), ص345.
([4]) تفسير العياشي، ج2، ص: 327.
([7]) هو أبو العباس أحمد ابن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم المعروف بابن عقدة الكوفي (249- 332 هـ).