بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الاستعادة : الاسترجاع، الاسترداد. والتذكر.
الإستعاذة : (وهي لغة الإلتجاء والإعتصام واللجوء وتستحب الإستعاذة استحبابا مؤكداً قبل قراءة الفاتحة, وصيغتها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم, ويجوز ان يقول المصلي: اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وكل منهما نزل به القران وجاء به النص , والأولى هي الاشهر . في الإستعاذة نوع اقرار بضعف النفس والتجاء الى الباري عز وجل وواقية وحرز من اغواء الشيطان ومحاولات اضلاله, واقحام للنفس في دروب الكمالات الانسانية وقهرها على الابتعاد عن رذائل الشيطان وتحصين لها من الكدورات الظلمانية والظاهر وجود ملازمة اجمالية وتداخل بين الاستعاذة اللفظية والاستعاذة المعنوية, فاللفظية مقدمة للمعنوية وتترشح عنها, لتكون النفس مؤهلة لمنازل الفضيلة والكمال والتماس السعادة الأبدية بإخلاص العبودية)([1]) .
الاستعارة : من عار يعير هو الاقتراض.
الاستعاضة : التعويض. والعوض.
الإستعانة : من عون وهو طلب المعونة . اصطلاحا: هو مساعدة المكلف في اداء بعض الواجبات الشرعية. وهذه المسألة تختلف تبعا للعمل الذي يباشره المكلف اذا بعضها ممكن ان يساعد المكلف شخص آخر كما في مقدمات الوضوء وبعضها لا يجوز كما في افعال الوضوء ذاتها, نعم اذا كان عاجز ممكن ان يساعده شخص آخر لكن هو الذي يتولى النية , وهناك تفاصيل اكثر ممكن طلبها من مظانها.
الاستعباد : هو من عبد وهو الاسترقاق. انظر :استرقاق .
الاستعجال : التعجيل.
الاستعداء من الأمير : من عدو وهو أن يُعدِيَك على مَن ظَلَمك أى يَنقِممنه باعتدائه عليك, أي طلبت منه النصرة، فأعدانى عليه: أعاننى و نصرني و الاسم العدوى .