بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ب ل
حبل الله:
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ,قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ ^ قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ فِي هَيْئَةِ أَعْرَابِيٍّ إِلَى النَّبِيِّ ’، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي مَا مَعْنَى {وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا }([1]) فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ’: أَنا نَبِيُّ اللهِ ، وعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَبْلُهُ ، فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ ، وهُوَ يَقُولُ: آمَنْتُ بِاللهِ وبِرَسُولِهِ و[اعْتَصَمْتُ] بِحَبْلِهِ)([2]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبانِ بْنِ تَغْلِبَ, قَالَ: قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) : (وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) الْحَبْلُ الَّذِي قَالَ اللهُ [تَعَالَى فِيهِ] {وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا }([3])، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ كَانَ مُؤْمِناً، ومَنْ تَرَكَهُ خَرَجَ مِنَ الْإِيمَانِ)([4]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) قَالَ: (نَحْنُ حَبْلُ اللهِ ، الَّذِي قَالَ {وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا}([5])، ووَلَايَةُ عَلِيٍّ الْبَرُّ فَمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ كَانَ مُؤْمِناً ومَنْ تَرَكَهُ [تَرَكَهَا] خَرَجَ مِنَ الْإِيمَانِ)([6]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) قَالَ: (بَيْنَا رَسُولُ اللهِ’ جَالِسٌ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ فَبَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي سَمِعْتُ [اللهَ تَعَالَى] يَقُولُ [الله] فِي كِتَابِهِ {وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا }([7])، فَهَذَا الْحَبْلُ الَّذِي أُمِرْنَا بِالاعْتِصَامِ بِهِ مَا هُوَ؟ قَالَ (ع) : فَضَرَبَ النَّبِيُّ’ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) ، فَقَالَ: وَلَايَةُ هَذَا، قَالَ: فَقَالَ [فَقَامَ] الْأَعْرَابِيُّ وضَبَطَ بِكَفَّيْهِ [بإصبعيه بإصبعه] جَمِيعاً، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ, وأَعْتَصِمُ [و اعتصمت] بِحَبْلِ اللهِ, قَالَ: وشَدَّ أَصَابِعَهُ)([8]).
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي الْجُرْجَانِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ: (الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً, وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا؛ وَ لِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصا, فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَا مَعْنَى الْـمَعْصُومِ؟ فَقَالَ: هُوَ المُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللهِ، وحَبْلُ اللهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، والْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ، والْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ، وذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وجَلَ{إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم}([9]))([10]).
- الأمالي (للطوسي): أَخْبَرَنَا أَبو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو حَفْصٍ الصَّائِغُ، قَالَ أَبو الْعَبَّاسِ: هُوَ عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، أَبو سُلَيْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‘ فِي قَوْلِه: {وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً}([11]) قَالَ (ع) : نَحْنُ الْحَبْلُ([12]).
- تفسير فرات الكوفي: قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ, قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ, عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ, عَنْ أَبانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ}([13]) قَالَ: مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: يَقُولُونَ حَبْلٌ مِنَ اللهِ كِتَابُهُ وحَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَهْدُهُ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِمْ قَالَ: كَذَبُوا قَالَ: قُلْتُ: مَا [فَمَا] تَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: حَبْلٌ مِنَ اللهِ كِتَابُهُ, وحَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) ([14]).