بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ج ب
محجوُبُون:
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ المُعَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ الْـهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَل: {كَلاَّ إِنَّهُم عَن ربِّهِم يَومَئِذٍ لمحجوُبُون}([1])، فَقَالَ (ع) : (إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ يَحُلُّ فِيهِ فَيُحْجَبَ عَنْهُ فِيهِ عِبَادُهُ ، ولَكِنَّهُ يَعْنِي إِنَّهُمْ عَنْ ثَوَابِ رَبِّهِمْ لَمَحْجُوبُونَ)([2]).
ح ج ج
الحج:
- معاني الأخبار: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبانِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) : لِمَ سُمِّيَ الْحَجَّ؟ قَالَ (ع) : الْحَجُّ الْفَلَاحُ يُقَالُ: حَجَّ فُلَانٌ أَيْ أَفْلَحَ([3]).
الحج الاكبر:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ وعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْـمِنْقَرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنِ {الْحَجِّ الْأَكْبَرِ}([4])، فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ: يَوْمُ عَرَفَةَ فَقَالَ: أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ ، ويَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ}([5])، وهِيَ عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ ، وصَفَرٌ ، وشَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، وعَشْرٌ مِنْ رَبِيعٍ الْآخِرِ ، ولَوْ كَانَ الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمَ عَرَفَةَ لَكَانَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ويَوْماً([6]).
الحجة البالغة:
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وأَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ أَبِي طَالِبٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَنْتُمْ؟ قَالَ (ع) : (نَحْنُ خُزَّانُ اللهِ عَلَى عِلْمِ اللهِ، ونَحْنُ تَرَاجِمَةُ وَحْيِ اللهِ ، نَحْنُ {الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ}([7]) عَلَى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وفَوْقَ الْأَرْضِ)([8]).
- تفسير العياشي: الحسين قال: سمعت أبا طالب القمي يروي عن سدير ، عن أبي عبد الله (ع) قال: (نحن {الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ}([9]) على من دون السماء وفوق الأرض)([10]).
- الأمالي (للمفيد): قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ, قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (ع) وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ}([11]) ؟ فَقَالَ: ( إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: عَبْدِي أَ كُنْتَ عَالِماً؟ فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ, قَالَ لَهُ: أَ فَلَا عَمِلْتَ بِمَا عَلِمْتَ؟ وَ إِنْ قَالَ: كُنْتُ جَاهِلًا, قَالَ: لَهُ أَ فَلَا تَعَلَّمْتَ حَتَّى تَعْمَلَ؟ فَيَخْصِمُهُ, وَ ذَلِكَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ) ([12]).
([2]) التوحيد (للصدوق)، ص: 162.
([8]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص104