من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) – 88

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 88

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

ح ر ج

حَرَج:

  1. تفسير العياشي: عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) ‏ في قوله: ( {ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ}‏ في الدين‏ {مِنْ حَرَجٍ‏}([1]) والحرج الضيق)‏([2]).
  2. الكافي: عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ, قَالَ: قَالَ: أَبو جَعْفَرٍ  (ع) : (… ولَمْ يَجْعَلِ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى {فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}, فَالْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ ..) ‏([3]).

حَرَجًا:

  • بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَامِتٍ, عَنْ أُدَيْمِ بْنِ الحسن [الْحُرِّ], قَالَ أُدَيْمٌ‏ : (سَأَلَهُ مُوسَى بْنُ أَشْيَمَ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللهِ  (ع)  عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ فَخَبَّرَهُ‏ بِهَا, فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى دَخَلَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْآيَةِ بِعَيْنِهَا فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا أَخْبَرَهُ, قَالَ ابْنُ أَشْيَمَ: فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ حَتَّى كُنْتُ كَادَ قَلْبِي يُشْرَحُ بِالسَّكَاكِينِ, وَ قُلْتُ: تَرَكْتُ أَبَا قَتَادَةَ بِالشَّامِ لَا يُخْطِي فِي الْحَرْفِ الْوَاحِدِ الْوَاوِ وَ شِبْهِهَا, وَ جِئْتُ إِلَى مَنْ يُخْطِي هَذَا الْخَطَاءَ كُلَّهُ, فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ, فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْآيَةِ بِعَيْنِهَا, فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا أَخْبَرَنِي وَ الَّذِي سَأَلَهُ بَعْدِي, فَتَجَلَّى عَنِّي وَ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ تَعَمُّدٌ مِنْهُ, فَحَدَّثْتُ بِشَيْ‏ءٍ فِي نَفْسِي, فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ  (ع)  فَقَالَ: يَا ابْنَ أَشْيَمَ لَا تَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا, فَحَدَّثَنِي عَنِ الْأَمْرِ الَّذِي حَدَّثْتُ بِهِ نَفْسِي, ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ أَشْيَمَ إِنَّ اللهَ فَوَّضَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ  (ع)  فَقَالَ‏ {هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏}([4]), وَ فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ‏ : {ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}([5]), فَمَا فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ فَقَدْ فَوَّضَ إِلَيْنَا يَا ابْنَ أَشْيَمَ مَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِيمَانِ‏ {وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً}([6]) أَ تَدْرِي مَا الْحَرَجُ؟ قُلْتُ: لَا . فَقَالَ: بِيَدِهِ وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ كَالشَّيْ‏ءِ الْمُصْمَتِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يَدْخُلُ فِيهِ شَيْ‏ءٌ)([7]).

([1]) سورة المائدة : 6.

([2]) تفسير العياشي, ج1, ص302.

([3]) الكافي , ج1 , ص 191,  ح4.

([4]) سورة ص: 39.

([5]) سورة الحشر: 7.

([6]) سورة الانعام : 125.

([7]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم , ج‏1 , ص386.