من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) – 117

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 117

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

ح ي ي

أحياها:

  • تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع)  لِرَجُلٍ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ رَجُلٌ يَرُومُ قَتْلَ مِسْكِينٍ قَدْ ضَعُفَ، تُنْقِذُهُ مِنْ يَدِهِ أَوْ نَاصِبٌ يُرِيدُ إِضْلَالَ مِسْكِينٍ مُؤْمِنٍ‏ مِنْ ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا تَفْتَحُ عَلَيْهِ مَا يَمْتَنِعُ الْمِسْكِينُ‏ بِهِ مِنْهُ, ويُفْحِمُهُ ويَكْسِرُهُ بِحُجَجِ اللهِ تَعَالَى؟ قَالَ: بَلْ إِنْقَاذُ هَذَا الْمِسْكِينِ المُؤْمِنِ مِنْ يَدِ هَذَا النَّاصِبِ. إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}([1])، أَيْ‏ ومَنْ أَحْيَاهَا وأَرْشَدَهَا مِنْ كُفْرٍ إِلَى إِيمَانٍ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً مِنْ قَبْلِ‏ أَنْ يَقْتُلَهُمْ بِسُيُوفِ الْحَدِيدِ([2]).
  • تفسير العياشي: عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع)  قال‏ سألته {وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}([3]) قال: من استخرجها من‏ الكفر إلى‏ الإيمان([4])‏.
  • تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع)  قال‏: سألت عن قول الله: (..{وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}([5]) لم يقتلها، أو أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله, يخرجها من ضلالة إلى هدى‏)([6]).

حياة :

  • تفسير الإمام الحسن العسكري  (ع) : قال الامام  (ع) :{ِفي الْقِصاصِ حَياةٌ}([7])؛ لِأَنَّ مَنْ هَمَّ بِالْقَتْلِ فَعَرَفَ أَنَّهُ يُقْتَصُّ مِنْهُ، فَكَفَّ لِذَلِكَ عَنِ الْقَتْلِ كَانَ حَيَاةً لِلَّذِي [كَانَ‏] هَمَّ بِقَتْلِهِ، وحَيَاةً لِهَذَا الْجَانِي الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ، وحَيَاةً لِغَيْرِهِمَا مِنَ النَّاسِ، إِذَا عَلِمُوا أَنَّ الْقِصَاصَ وَاجِبٌ لَا يَجْرَءُونَ عَلَى الْقَتْلِ مَخَافَةَ الْقِصَاص‏([8]).

حياة طيبة :

  • سُئِلَ الامام علي  (ع)  عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: { فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً}([9])؟ فَقَالَ: (هِيَ الْقَنَاعَة)([10]).

الحياة الدنيا :

  • الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ المُعَلَّى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنِ المُفَضَّلِ قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا}([11]) قَالَ: وَلَايَتَهُمْ‏ ..)([12]).

يحيي :

  • الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ المُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِ،‏ أَنَّهُ سَأَلَ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) ، عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {اعْلَمُوا أَنَ‏ اللهَ‏ يُحْيِ‏ الْأَرْضَ‏ بَعْدَ مَوْتِها}([13]) ؟ قَالَ (ع) : (الْعَدْلَ بَعْدَ الْجَوْرِ)([14]).
  • الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ, عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ  (ع) ‏ فِي‏قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ { يُحْيِ‏ الْأَرْضَ‏ بَعْدَ مَوْتِها}([15]) قَالَ: ( لَيْسَ يُحْيِيهَا بِالْقَطْرِ, وَ لَكِنْ يَبْعَثُ اللهُ رِجَالًا , فَيُحْيُونَ الْعَدْلَ , فَتُحْيَا الْأَرْضُ لِإِحْيَاءِ الْعَدْلِ وَ لَإِقَامَةُ الْحَدِّ لِلهِ أَنْفَعُ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْقَطْرِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً) ([16]).
  • الغيبة للنعماني: قَالَ أبُو عبد الله  (ع)  : ( أَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي الْآيَةِ التَّالِيَةِ لِهَذِهِ الْآيَةِ: {اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ‏ الْأَرْضَ‏ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}([17])‏ أَيْ يُحْيِيهَا اللهُ بِعَدْلِ الْقَائِمِ عِنْدَ ظُهُورِهِ بَعْدَ مَوْتِهَا بِجَوْرِ أَئِمَّةِ الضَّلَالِ)([18]).
  • كمال الدين و تمام النعمة: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُؤْمِنِ الطَّاقِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  (ع) ‏ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ‏ الْأَرْضَ‏ بَعْدَ مَوْتِها}([19])‏ قَالَ  (ع) : ( يُحْيِيهَا اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَائِمِ  (ع)  بَعْدَ مَوْتِهَا [يَعْنِي‏] بِمَوْتِهَا كُفْرَ أَهْلِهَا وَ الْكَافِرُ مَيِّتٌ) ([20])‏.

يستحيون:

  1. تفسير الإمام الحسن العسكري  (ع)  : قال  (ع) : ( {وَيَسْتَحْيُونَ‏ نِساءَكُمْ‏}([21]) يُبْقُونَهُنَ‏، ويَتَّخِذُونَهُنَّ إِمَاءً….)([22]).

([1]) سورة المائدة: 32.

([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 348.

([3]) سورة المائدة: 32.

([4]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 313.

([5]) سورة المائدة: 32.

([6]) تفسير العياشي, ج1, ص313.

([7]) سورة البقرة : 179.

([8]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص595.

([9]) سورة النحل: 97.

([10]) نهج البلاغة : شرح : صبحي صالح,  ص509.

([11]) سورة الاعلى : 16.

([12]) الكافي، ج‏1، ص 418.

([13]) سورة الحديد: 17.

([14]) الكافي، ج‏8، ص: 267.

([15]) سورة الحديد: 17.

([16]) الكافي، ج‏7، ص: 174.

([17]) سورة الحديد: 17.

([18]) الغيبة للنعماني , ص25.

([19]) سورة الحديد: 17.

([20]) كمال الدين و تمام النعمة ,  ج‏2 ,  ص668.

([21]) سورة البقرة: 49.

([22]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 244.