عقد قسم الدراسات القرآنية في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء اجتماعاً تحضيرياً لمناقشة متطلبات العام الدراسي الجديد 2022-2023 وتهيئة المناخات الاكاديمية المناسبة لعودة الدوام الحضوري.
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور ضرغام الموسوي أثناء حضوره الاجتماع بأن الكلية ضمن استعداداتها المبكرة لبدء العام الدراسي الجديد 2022-2023 وضعت برنامجاً للارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية ومعالجة الفجوة الناجمة عن الحضر الصحي لجائحة كورونا وما رافقها من إجراءات تعليم الكتروني .
واكد الموسوي على ضرورة التواصل الفعال مع الطلاب وانتهاج سياسة الباب المفتوح لدراسة احتياجات طلبتنا ودراسة المشاكل والعقبات التي تواجههم والمساهمة الفعالة في حلها ، لافتاً الى الدور المهم للأستاذ في العملية التعليمة من أجل بناء جيل واعي يكون قادراً على مواجهة تحديات العصر ومتطلباته ومستجداته وفق روح مستندة الى الارث الحضاري للإسلام ومبادئه السمحاء.
وبين أهمية اشراك الطالب في الفعاليات العلمية والثقافية المختلفة وتعزيز النشاطات الساندة للعملية التعليمة في ضل العودة الى التعليم الحضوري ؛ مبيناً ان البرنامج الذي أعدته الكلية يتضمن إقامة عدد من الورش والندوات واللقاءات والمعارض والفعاليات والمختلفة ترتكز على الطلاب وتضمن مشاركتهم الفعالة.
مشددآ على ضرورة الاهتمام بمعايير النشر ومنافذ النشر بما يضمن إثراء المعرفة ويدعم مكانة الكلية والجامعة وسمعتها في الأوساط الأكاديمية على المستوى العالمي، فضلاً عن الارتقاء بمستوى كتابة البحوث للنشر في المجلات العلمية ، وتأصيل الأساليب العلمية في كتابة البحث ضمن المنهجيات الحديثة.
من جهته قال رئيس قسم الدراسات القرآنية الأستاذ المساعد الدكتور محمد ناظم ان البرنامج الذي ستعتمده الكلية سيرتكز على تطوير مستوى الطلاب من خلال تفعيل الأساليب الأكثر حداثة وتطوراًفي التعليم ، لتحسين مستوى المخرجات التعليمة ، لافتاً الى ان القسم حريص على تطوير بيئة جاذبة تعزز النجاح الأكاديمي إلى جانب بناء شخصية الطلاب عن طريق مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمنهج ووسائل الدعم المختلفة التي تتلائم مع متطلبات المرحلة المقبلة واحتياجاتها لضمان دمج الطلاب في برنامج التعليم الحضوري لهذا العام ومعالجة كافة القضايا التي واجهها الطلبة في فترة وباء كورونا، ودعم الجوانب العلمية والبحثية والاجتماعية والثقافية لهم.
واكد رئيس القسم على ضرورة تنسيق جهود الأساتذة والمحاضرين للارتقاء بمستوى العملية التعليمية وتفعيل الفرق البحثية لمعالجة المشاكل التي تواجه المجتمع ومعالجة اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ المعاصرة ودراسة العلاقة المتبادلة بين العلوم الإسلامية والتخصصات المختلفة ودور الباحثين الاسلاميين في التصدي لها مثل قضايا التصحر والجفاف والتغير المناخي وبيان موقف الشريعة الاسلامية لمواجهتها والحد من تاثيرها ضمن برنامج عمل معد لهذا الغرض سيشترك به أساتذة الكلية وطلبتها.