بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
د ل ك
دلوك:
- الأصول الستة عشر: وعَنْهُ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنِ الْحَلَبِيِّ وغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ، قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([1])، قَالَ: دُلُوكُ الشَّمْسِ: زَوَالُ النَّهَارِ مِنْ نِصْفِهِ، ..)([2]).
- تفسير العياشي: عن زرارة وعن أبي جعفر (ع) قال: سألته عما فرض الله من الصلوات قال (ع) : خمس صلوات في الليل والنهار، قلت: سماهن الله, وسمي في كتابه لنبيه؟ قال: نعم، قال الله لنبيه $: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([3])، ودلوكها زوالها..)([4]).
- تفسير العياشي: عن زرارة، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([5])، قال (ع) : (دلوك الشمس زوالها عند كبد السماء..) ([6]).
- تفسير العياشي: عن زرارة, وعن أبي جعفر (ع) في قول الله: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([7])، قال (ع) : زوالها ..)([8]).
- تفسير العياشي:عن سعيد الأعرج, قال: دخلت على ابي عبد الله (ع) وهو مغضب, وعنده نفر من أصحابنا, وهو يقول: تصلون قبل أن تزول الشمس, قال: وهم سكوت, قال: فقلت: أصلحك الله ما نصلي حتى يؤذن مؤذن مكة، قال: فلا بأس أما إنه إذا أذن فقد زالت الشمس، ثم قال: إن الله يقول: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([9])، فقد دخلت أربع صلوات فيما بين هذا الوقتين، وأفرد صلاة الفجر قال: {وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً}([10])، فمن صلى قبل أن تزول الشمس فلا صلاة له([11]).
- تفسير العياشي: عن زرارة, وحمران, ومحمد بن مسلم, عن أبي جعفر, وابي عبد الله’ عن قوله: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([12])، قال: جمعت الصلوات كلهن، ودلوك الشمس زوالها، ..)([13]).
د ل و
فتدلى:
- علل الشرائع: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السِّنَانِيُّ, وعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ, والْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ المُؤَدِّبُ, وعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ, قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ الْأَسَدِيُّ, عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ النَّخَعِيِّ, عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ, قَالَ: سَأَلتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) عَنِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ هَلْ يُوصَفُ بِمَكَانٍ؟ فَقَالَ (ع) : تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ, قُلْتُ: فَلَمَّا أُسْرِيَ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ’ إِلَى السَّمَاءِ؟ قَالَ: لِيُرِيَهُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ ومَا فِيهَا مِنْ عَجَائِبِ صُنْعِهِ وبَدَائِعِ خَلْقِهِ, قُلْتُ فَقَوْلُ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى * فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([14]). قَالَ (ع) : ذَاكَ رَسُولُ اللهِ’ دَنَا مِنْ حُجُبِ النُّورِ، فَرَأَى مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ ثُمَّ تَدَلَّى’ فَنَظَرَ مِنْ تَحْتِهِ إِلَى مَلَكُوتِ الْأَرْضِ حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ فِي الْقُرْبِ مِنَ الْأَرْضِ كَقَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى([15]).
- الإحتجاج: عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: سَأَ لَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ السمي [السُّلَمِيُ] أَبا إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {ثُمَّ دَنا* فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([16])، قَالَ: أَرَى هَاهُنَا خُرُوجاً مِنْ حُجُبٍ ، وتَدَلِّياً إِلَى الْأَرْضِ، وأَرَى مُحَمَّداً رَأَى رَبَّهُ بِقَلْبِهِ، ونُسِبَ إِلَى بَصَرِهِ، فَكَيْفَ هَذَا فَقَالَ أَبو إِبْرَاهِيمَ (ع) : {دَنا فَتَدَلَّى} فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ عَنْ مَوْضِعٍ، ولَمْ يَتَدَلَّ بِبَدَنٍ ، فَقَالَ عَبْدُ الْغَفَّارِ: أَصِفُهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ حَيْثُ قَالَ: {دَنا فَتَدَلَّى}، فَلَمْ يَتَدَلَّ عَنْ مَجْلِسِهِ إِلَّا وقَدْ زَالَ عَنْهُ ، ولَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَصِفْ بِذَلِكَ نَفْسَهُ، فَقَالَ أَبو إِبْرَاهِيمَ (ع) : إِنَّ هَذِهِ لُغَةٌ فِي قُرَيْشٍ إِذَا أَرَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَقُولَ: قَدْ سَمِعْتُ يَقُولُ قَدْ تَدَلَّيْتُ، وإِنَّمَا التَّدَلِّي الْفَهْمُ([17]).
([2])الأصول الستة عشر , ص285، ومثله في تفسير العياشي، ج2، ص 308
([4]) تفسير العياشي ، ج2، ص308.
([6]) تفسير العياشي ، ج2، ص308.
([8]) تفسير العياشي ، ج2، ص309.
([11]) تفسير العياشي ، ج2، ص309.