بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ز ن م
زنيم:
- معاني الأخبار: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : {عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ}([1])، قَالَ:..والزَّنِيمُ المُسْتَهْتِرُ بِكُفْرِه) ([2]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة^: رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُختَارٍ، عَنْهُمْ^: (..الزَّنِيمُ: وَلَدُ الزِّنَا)([3]).
ز هـ ق
زاهِق:
- المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) : ( لَيْسَ مِنْ بَاطِلٍ يَقُومُ بِإِزَاءِ الْحَقِّ إِلَّا غَلَبَ الْحَقُّ الْبَاطِلَ, وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِق}([4]))([5]).
ز و ج
أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ:
- من لا يحضره الفقيه: وسُئِلَ الصَّادِقُ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ}([6])؟ قَالَ (ع) : الْأَزْوَاجُ المُطَهَّرَةُ اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ، ولَا يُحْدِثْنَ([7]).
زُوِّجَتْ:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ {وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}([8]) قَالَ: أَمَّا أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزُوِّجُوا الْخَيْرَاتِ الْحِسَانَ، وأَمَّا أَهْلُ النَّارِ فَمَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ شَيْطَانٌ، يَعْنِي قُرِنَتْ نُفُوسُ الْكَافِرِينَ والمُنافِقِينَ بِالشَّيَاطِينِ فَهُمْ قُرَنَاؤُهُمْ([9]).
يزوجهم:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ:{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وإِناثاً}([10])،جَمِيعاً يَجْمَعُ لَهُ الْبَنِينَ والْبَنَاتِ،أَيْ يَهَبُهُمْ جَمِيعاً لِوَاحِدٍ([11])
- تفسير القمي: قَالَ: فَحَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ المَحْمُودِيِّ, ومُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ سَأَلَ مُوسَى بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مَسَائِلَ, وفِيهَا أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اللهِ {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وإِناثاً}([12]) فَهَلْ يُزَوِّجُ اللهُ عِبَادَهُ الذُّكْرَانَ؟ وقَدْ عَاقَبَ قَوْماً فَعَلُوا ذَلِكَ، فَسَأَلَ مُوسَى أَخَاهُ أَبا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ (ع) وكَانَ مِنْ جَوَابِ أَبِي الْحَسَنِ: أَمَّا قَوْلُهُ {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وإِناثاً}، فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى يُزَوِّجُ ذُكْرَانَ المُطِيعِينَ إِنَاثاً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وإِنَاثَ المُطِيعَاتِ مِنَ الْإِنْسِ مِنْ ذُكْرَانِ المُطِيعِينَ، ومَعَاذَ اللهِ أَنْ يَكُونَ الْجَلِيلُ عَنَى مَا لَبَّسْتَ عَلَى نَفْسِكَ تَطَلُّباً لِلرُّخْصَةِ لِارْتِكَابِ الْـمَأْثَمِ قَالَ {وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ويَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً}([13]) إِنْ لَمْ يَتُب([14]).
([3]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص 687.