بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ز و ر
الزور:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ(..{وَ قَوْلَ الزُّورِ}([1]) الْغِنَاء)([2]).
- الكافي: أَبو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي أيُّوبَ الْخَزَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: {وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}([3])، قَالَ الْغِنَاءُ([4]).
ز ي د
زيادة:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وزِيادَةٌ}([5]) (..وأَمَّا الزِّيَادَةُ فَالدُّنْيَا، مَا أَعْطَاهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُحَاسِبْهُمْ بِهِ فِي الْآخِرَةِ، ويَجْمَعُ ثَوَابَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ، ويُثِيبُهُمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَة)([6]).
مزيد:
- مشكاة الأنوار في غرر الأخبار: عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (ع) : ( إِنَّ الْمـُؤْمِنَ لَيُفَوِّضُ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَصْنَعُ مَا شَاءَ, قُلْتُ: حَدِّثْنِي فِي كِتَابِ اللَّهِ أَيْنَ؟ قَالَ: قَالَ: قَوْلُهُ {لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ}([7]) فَمَشِيئَةُ اللهِ مُفَوَّضَةٌ إِلَيْهِ, وَ الْمـَزِيدُ مِنَ اللهِ مَا لَا يُحْصَى, ثُمَّ قَالَ جَابِرٌ: وَ لَا تَسْتَعِنْ بِعَدُوٍّ لَنَا فِي حَاجَةٍ, وَ لَا تَسْتَطْعِمْهُ وَ لَا تَسْأَلْهُ شَرْبَةً, أَمَا إِنَّهُ لَيُخَلَّدُ فِي النَّارِ, فَيَمُرُّ بِهِ الْـمُؤْمِنُ فَيَقُولُ يَا مُؤْمِنُ أَ لَسْتُ فَعَلْتُ بِكَ كَذَا وَ كَذَا؟ فَيَسْتَحِي مِنْهُ فَيَسْتَنْقِذُهُ مِنَ النَّارِ, وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْـمُؤْمِنُ مُؤْمِناً؛ لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ عَلَى اللهِ فَيُجِيزُ اللهُ أَمَانَهُ)([8]).
ز ي ل
تزيلوا:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْخَشَّابُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ فُلَانٍ الْكَرْخِيِّ، قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) أَ لَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ قَوِيّاً فِي بَدَنِهِ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللهِ؟ قَالَ لَهُ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : بَلَى! قَالَ لَهُ: فَمَا مَنَعَهُ أَنْ يَدْفَعَ أَوْ يَمْتَنِعَ؟ قَالَ (ع) : قَدْ سَأَلتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ، مَنَعَ عَلِيّاً مِنْ ذَلِكَ آيةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ، فَقَالَ: وأَيُّ آيةٍ فَقَرَأَ {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً}([9]) إِنَّهُ كَانَ لِلهِ وَدَائِعُ مُؤْمِنُونَ، فِي أَصْلَابِ قَوْمٍ كَافِرِينَ ومُنَافِقِينَ، فَلَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ (ع) لِيَقْتُلَ الْآباءَ حَتَّى يَخْرُجَ الْوَدَائِعُ، فَلَمَّا خَرَجَ ظَهَرَ عَلَى مَنْ ظَهَرَ وقَتَلَهُ، وكَذَلِكَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَمْ يَظْهَرْ أَبداً حَتَّى تَخْرُجَ وَدَائِعُ اللهِ- فَإِذَا خَرَجَتْ يَظْهَرُ عَلَى مَنْ يَظْهَرُ فَيَقْتُلُه)([10]).
- كمال الدين وتمام النعمة: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ, عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ ابي عبد الله (ع) قَالَ: (قُلْتُ لَهُ: مَا بَالُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) لَمْ يُقَاتِلْ مُخَالِفِيهِ فِي الْأَوَّلِ؟ قَالَ: لِآيةٍ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً}([11]) قَالَ: قُلْتُ: ومَا يَعْنِي بِتَزَايُلِهِمْ؟ قَالَ (ع) : وَدَائِعُ مُؤْمِنُونَ فِي أَصْلَابِ قَوْمٍ كَافِرِينَ وكَذَلِكَ الْقَائِمُ (ع) لَمْ يَظْهَرْ أَبداً حَتَّى تَخْرُجَ وَدَائِعُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فَإِذَا خَرَجَتْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ ظَهَرَ مِنْ أَعْدَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فَقَتَلَهُمْ([12]).
- كمال الدين وتمام النعمة: حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ المُظَفَّرِ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَبْرَئِيلُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً} لَوْ أَخْرَجَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مَا فِي أَصْلَابِ الْـمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكَافِرِينَ ومَا فِي أَصْلَابِ الْكَافِرِينَ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ لَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) ([13]).
([8]) مشكاة الأنوار في غرر الأخبار , ص99.
([10])تفسير القمي, ج2، ص:316- 317.