بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ب ل
سبيل الله:
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ, مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيةِ {وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ}([1]) قَالَ: قَالَ: أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اللهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا واللهِ إِلَّا أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ، فَقَالَ: سَبِيلُ اللهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ, وذُرِّيَّتُهُ ومَنْ قُتِلَ فِي وَلَايَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ ومَنْ مَاتَ فِي وَلَايَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ([2]).
- الكافي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي – موسى بن جعفر – (ع) , قَالَ: (سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ(… {لَكاذِبُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ}([3]) والسَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُّ…) ([4]).
- دعائم الإسلام: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ آبَائِهِ (, عَنْ رَسُولِ اللهِ ’ أَنَّهُ قَال: ({وَ فِي سَبِيلِ اللهِ}([5]) فِي الْجِهَادِ وَ الْحَجِّ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ سُبُلِ الْخَيْرِ…)([6]).
سبيل مقيم:
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ, عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([7])، فَقَالَ (ع) : هُمُ الْأَئِمَّةُ ^، {وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ}([8]) قَالَ: لَا يَخْرُجُ مِنَّا أَبداً([9]).
- مناقب آل أبي طالب ^ (لابن شهرآشوب): أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([10])، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ’ المُتَوَسِّمَ, والْأَئِمَّةُ ^ مِنْ ذُرِّيَّتِي المُتَوَسِّمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ {وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ}([11]) فَذَلِكَ السَّبِيلُ المُقِيمُ هُوَ الْوَصِيُّ بَعْدَ النَّبِي([12]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ورَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ, عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ}([13])، قَالَ (ع) : المُتَوَسِّمُونَ هُمُ الْأَئِمَّةُ {وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ} قَالَ (ع) : الْإِمَامَةُ لَا تَخْرُجُ مِنَّا أَبَداً([14]).
سبيلا:
- تفسير القمي:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ, عَنْ مُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلِ الْبَرْقِيِّ [الرَّقِّيِ], عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) : (..{فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا}([15])، قَالَ (ع) : إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ, وعَلِيٌّ (ع) هُوَ السَّبِيلُ..)([16]).
- تفسير القمي: (..{يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}([17])، قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) : يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ’ عَلِيّاً (ع) وَلِيّا..)([18]).
- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام (ع) : (.. فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ: {يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}([19])، فَقَبِلْتُ مَا أَمَرَنِي, والْتَزَمْتُ مِنْ مُوَالاةِ عَلِيٍّ (ع) مَا أَلزَمَنِي..) ([20]).
- الجعفريات: وبِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ, فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَ لَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلًا}([21])، قَالَ (ع) : لِكَافِرٍ عَلَى المُؤْمِنِ حُجَّةً([22]).
سبيله:
- مصباح المتهجد وسلاح المتعبد: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ, عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيُّ الْحَاجِبُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وثَلَاثِينَ وثَلَاثِمِائَةٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَارُونَ أَبو عُمَرَ الْـمَرْوَزِيُّ, وقَدْ زَادَ عَلَى الثَّمَانِينَ سَنَةً, قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الطَّرَسُوسِيُ, بِطُوسَ سَنَةَ تِسْعٍ وخَمْسِينَ ومِائَتَيْنِ وقَدْ بَلَغَ التِّسْعِين: قال الامام الرضا (ع) : قال الامام علي (ع) : (.. واعْلَمُوا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ أَنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قَالَ{إِنَ اللهَ يُحِبُ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ}([23]) أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اللهِ ومَنْ سَبِيلُهُ؟..أَنا سَبِيلُهُ الَّذِي نَصَبَنِي لِلِاتِّبَاعِ بَعْدَ نَبِيِّهِ’ )([24]).
- تفسير القمي: أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ {وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}([25])، قَالَ (ع) : ( نَحْنُ السَّبِيلُ, فَمَنْ أَبَى فَهَذِهِ السُّبُلُ فَقَدْ كَفَر..)([26]).
([4]) الكافي ج1, ص432 – 435, ك4, ب108, ح91 .
([6]) دعائم الإسلام, ج1, ص261.
([12]) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب), ج4, ص284.
([14]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة , ص254.
([20]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص132.
([22]) الجعفريات (الأشعثيات), ص178.