بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ف ل
أسفل السافلين:
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ^: مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الحسن الرضا (ع) أَخْبِرْنِي: (..أَنَّهُ قَالَ {ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ}([1]) يَعْنِي الدَّرْكَ الْأَسْفَلَ حِينَ نَكَصَ وفَعَلَ بِآلِ مُحَمَّدٍ ^ مَا فَعَل)([2]).
س ف ر
سَفَرَةٍ:
- مناقب آل أبي طالب ( (لابن شهرآشوب): أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ: {سَفَرَة}([3]) قَالَ (ع) : (الْأَئِمَّةُ {كِرامٍ بَرَرَة}([4]))([5]).
س ف هـ
السُّفَهاء:
- تفسير القمي: قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ’: شَارِبُ الْخَمْرِ لَا تُصَدِّقُوهُ إِذَا حَدَّثَ، ولَا تُزَوِّجُوهُ إِذَا خَطَبَ, ولَا تَعُودُوهُ إِذَا مَرِضَ، ولَا تَحْضُرُوهُ إِذَا مَاتَ, ولَا تَأْتَمِنُوهُ عَلَى أَمَانَةٍ، فَمَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَهْلَكَهَا فَلَيْسَ عَلَى اللهِ أَنْ يُخْلِفَ عَلَيْهِ ولَا أَنْ يَأْجُرَهُ عَلَيْهَا؛ لِأَنَّ اللهَ يَقُولُ {وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ}([6])، وأَيُّ سَفِيهٍ أَسْفَهُ مِنْ شَارِبِ الْخَمْرِ([7]).
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: ( {وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ}([8]) فَالسُّفَهَاءُ النِّسَاءُ والْوَلَدُ، إِذَا عَلِمَ الرَّجُلُ أَنَّ امْرَأَتَهُ سَفِيهَةٌ مُفْسِدَةٌ، ووَلَدَهُ سَفِيهٌ مُفْسِدٌ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُسَلِّطَ وَاحِداً مِنْهُمَا عَلَى مَالِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ لَهُ {قِياماً} يَقُولُ مَعَاشاً، قَالَ {وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها واكْسُوهُمْ وقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً}، المَعْرُوفُ الْعُدَّةُ)([9]).
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : ( {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ}([10])، الْأَخِفَّاءُ الْعُقُولِ، والْآرَاءِ، الَّذِينَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي أَمْرِ مُحَمَّدٍ’ حَقَّ النَّظَرِ فَيَعْرِفُوا نُبُوَّتَه ..)([11]).
- تهذيب الأحكام: عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ وأَحْمَدَ ابْنَيِ الْحَسَنِ, عَنْ أَبِيهِمَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ ابي عبد الله (ع) قَالَ: سَأَلَهُ أَبِي وأَنا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:{حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّه}([12])، قَالَ: الِاحْتِلَامُ قَالَ: فَقَالَ: يَحْتَلِمُ فِي سِتَّ عَشْرَةَ وسَبْعَةَ عَشَرَ ونَحْوِهَا, فَقَالَ: إِذَا أَتتْ عَلَيْهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ونَحْوُهَا, فَقَالَ: لَا إِذَا أَتتْ عَلَيْهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً كُتِبَتْ لَهُ الْحَسَنَاتُ وكُتِبَتْ عَلَيْهِ السَّيِّئاتُ وجَازَ أَمْرُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً, فَقَالَ: ومَا السَّفِيهُ؟ فَقَالَ: الَّذِي يَشْتَرِي الدِّرْهَمَ بِأَضْعَافِهِ قَالَ ومَا الضَّعِيفُ؟ قَالَ: الْأَبْلَهُ([13]).
([2]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص788.
([5]) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) , ج3 , ص103.