بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ش ر ح
نشرح:
- تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ [بْنُ مُحَمَّدٍ] مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ {أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}([1]) قَالَ: (أَ لَمْ نُعْلِمْكَ مَنْ وَصِيُّكَ)([2]).
ش ر ذ م
شِرْذِمَةٌ:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ}([3]) يَقُولُ: (عَصَبَةٌ قَلِيلَةٌ..) ([4]).
ش ر ر
شر البرية:
- كتاب سليم بن قيس الهلالي: أَبانٌ, عَنْ سُلَيْمٍ, قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً (ع) يَقُولُ: ({إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ والْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}([5])، فَهُمُ الْيَهُودُ, وبَنُو أُمَيَّةَ وشِيعَتُهُمْ, يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشْقِيَاءَ جِيَاعاً عَطَاشَى مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُم..)([6]).
- الأمالي (للطوسي): عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ الرَّازِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ، قَالَ: (دَخَلَ عَلِيٌّ (ع) عَلَى رَسُولِ اللهِ’ وهُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ إِذَا جُمِعَتِ الْأُمَمُ، ووُضِعَتِ الْـمَوَازِينُ، وبُرِّزَ لِعَرْضِ خَلْقِهِ، ودُعِيَ النَّاسُ إِلَى مَا لَا بُدَّ مِنْهُ؟ قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ’: مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ، تُدْعَى واللهِ أَنْتَ وشِيعَتُكَ غُرّاً مُحَجَّلِينَ، رِوَاءً مَرْوِيِّينَ مُبْيَضَّةً وُجُوهُكُمْ، ويُدْعَى بِعَدُوِّكَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ أَشْقِيَاءَ مُعَذَّبِينَ، أَمَا سَمِعْتَ إِلَى قَوْلِ اللهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}([7]) أَنْتَ وشِيعَتُكَ: والَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا {أولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} عَدُوُّكَ يَا عَلِيُّ)([8]).
ش ر ق
شرقية:
- مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ، ومُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِ بْنِ جَعْفَرٍ (ع) ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (ع) قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : ( فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ} لَا يَهُودِيَّةٍ ..)([9]).
المشارق:
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ, عَنِ الْحَجَّالِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {بِرَبِّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ}([10])، قَالَ: لَهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وسِتُّونَ مَشْرِقاً وثَلَاثُمِائَةٍ وسِتُّونَ مَغْرِباً, فَيَوْمُهَا الَّذِي تُشْرِقُ فِيهِ لَا تَعُودُ فِيهِ إِلَّا مِنْ قَابِلٍ, ويَوْمُهَا الَّذِي تَغْرُبُ فِيهِ لَا تَعُودُ فِيهِ إِلَّا مِنْ قَابِلٍ([11]).
- الإحتجاج: وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ (ع) : (.. {الْمَشارِق والْمَغارِبِ}([12])، فَإِنَّ لَهَا ثَلَاثَمِائَةٍ وسِتِّينَ بُرْجاً تَطْلُعُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ بُرْجٍ, وتَغِيبُ فِي آخَرَ ، فَلَا تَعُودُ إِلَيْهِ إِلَّا مِنْ قَابِلٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْم..)([13]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة ^: رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ}([14])، قَالَ (ع) : الْـمَشَارِقُ الْأَنْبِيَاءُ والْـمَغَارِبُ الْأَوْصِيَاءُ ^([15]).
المشرق:
- الإحتجاج: وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ, وأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: (..هَذَا المَشْرِقُ, وهَذَا المَغْرِبُ..)([16]).
المشرقين:
- تفسير القمي: وفِي رِوَايَةِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ورَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}([17])، قَالَ: المَشْرِقَيْنِ رَسُولُ اللهِ’ ، وأَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ..)([18]).
- الإحتجاج: وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: (.. {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ورَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}([19]) فَإِنَّ مَشْرِقَ الشِّتَاءِ عَلَى حِدَةٍ ، ومَشْرِقَ الصَّيْفِ عَلَى حِدَةٍ ، أَمَا تَعْرِفُ بِذَلِكَ مِنْ قُرْبِ الشَّمْسِ وبُعْدِهَا؟ ..)([20]).
([2]) تفسير فرات الكوفي، ص574.
([6]) كتاب سليم بن قيس الهلالي, ج2, ص832.
([9]) مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها ص 316.
([13]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج1، ص 259.
([15]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص700.