بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ص ر ر
الاصرار:
- الكافي: أَبو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وهُمْ يَعْلَمُونَ}([1])، قَالَ (ع) : (الْإِصْرَارُ هُوَ أَنْ يُذْنِبَ الذَّنْبَ فَلَا يَسْتَغْفِرَ اللهَ، ولَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِتَوْبَةٍ, فَذَلِكَ الْإِصْرَارُ)([2]).
صَرْصَراً:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: ({ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً}([3])، والصَّرْصَرُ الرِّيحُ الْبَارِدَةُ ..)([4]).
- تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ النُّمَيْرِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : (.. فَلَمَّا لَمْ يُؤْمِنُوا أَرْسَلَ اللهُ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الصَّرْصَرَ يَعْنِي الْبَارِدَةَ، وهُوَ قَوْلُهُ فِي سُورَةِ إِقْتَرَبَتْ: { إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ}([5])..)([6]).
صرهن:
- تفسير القمي: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ( {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ}([7]) أَيْ قَطِّعْهُن..)([8]).
ص ر ط
الصراط المستقيم:
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) : (.. وهُوَ صِرَاطَانِ: صِرَاطٌ فِي الدُّنْيَا، وصِرَاطٌ فِي الْآخِرَةِ. فَأَمَّا الطَّرِيقُ المُسْتَقِيمُ فِي الدُّنْيَا، فَهُوَ مَا قَصُرَ عَنِ الْعُلُوِّ، وارْتَفَعَ عَنِ التَّقْصِيرِ، واسْتَقَامَ فَلَمْ يَعْدِلْ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ. والطَّرِيقُ الْآخَرُ: طَرِيقُ الْـمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِي هُوَ مُسْتَقِيمٌ، لَا يَعْدِلُونَ عَنِ الْجَنَّةِ إِلَى النَّارِ، ولَا إِلَى غَيْرِ النَّارِ سِوَى الْجَنَّةِ. [قَالَ: وَ] قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ (ع) : قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا لِلصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ، أَرْشِدْنَا لِلُزُومِ الطَّرِيقِ المُؤَدِّي إِلَى مَحبَّتِكَ، والمُبَلِّغِ إِلَى جَنَّتِكَ، والمَانِعِ مِنْ أَنْ نَتَّبِعَ أَهْوَاءَنَا فَنَعْطَبَ،أَوْ أَنْ نَأْخُذَ بِآرَائِنَا فَنَهْلِكَ([9]).
- تفسير القمي: قَالَ وحَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ}([10])، قَالَ الطَّرِيقَ: ومَعْرِفَةَ الْإِمَام([11]).
- تفسير القمي: قَالَ: وحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ {الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ}([12])، قَالَ (ع) : هُوَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ومَعْرِفَتُهُ، والدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ قَوْلُهُ: {وَ إِنَّهُ فِي أمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}([13])، وهُوَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) فِي أُمِّ الْكِتَاب([14]).
- تفسير القمي: وعَنْهُ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ، قَالَ: (سَأَلتُهُ عَنِ الصِّرَاطِ؟ فَقَالَ (ع) : هُوَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلَ الْبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلَ عَدْوِ الْفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ عَلَيْهِ مَاشِياً، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ عَلَيْهِ حَبْواً([15])، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ عَلَيْهِ مُتَعَلِّقاً، فتَأْخُذُ النَّارُ مِنْهُ شَيْئاً وتَتْرُكُ مِنْهُ شَيْئا)([16]).
- تفسير العياشي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) : ( {اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ}([17])، صِرَاطَ الْأَنبِيَاءِ ، وهُمُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ) ([18]).
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْعِجْليُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ الْعَرْزَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، عَنِ المُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: (سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنِ الصِّرَاطِ؟ فَقَالَ (ع) : هُوَ الطَّرِيقُ إِلَى مَعْرِفَةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وهُمَا صِرَاطَانِ: صِرَاطٌ فِي الدُّنْيَا، وصِرَاطٌ فِي الْآخِرَةِ، وأَمَّا الصِّرَاطُ الَّذِي فِي الدُّنْيَا، فَهُوَ الْإِمَامُ المُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ مَنْ عَرَفَهُ فِي الدُّنْيَا واقْتَدَى بِهُدَاهُ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ، الَّذِي هُوَ جِسْرُ جَهَنَّمَ فِي الْآخِرَةِ، ومَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ فِي الدُّنْيَا زَلَّتْ قَدَمُهُ عَنِ الصِّرَاطِ فِي الْآخِرَةِ فَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ)([19]).
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ:
- تفسير القمي: قَالَ الصَّادِقُ (ع) قَوْلُهُ: {إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}([20]) قَالَ: (عَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ ..)([21]).
- الْكَافِي: عَنِ الْكَاظِمِ (ع) : (… قَالَ: إِنَّ اللهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لَا يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ, وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَه { سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}([22])، والصِّرَاطُ المُسْتَقِيمُ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) …)([23]).
- الكافي: عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنِ الْفُضَيْلِ, قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) الْـمَسْجِدَ الْحَرَامَ, وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ, فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ, وَ نَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ, فَقَالَ: (يَا فُضَيْلُ هَكَذَا كَانَ يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَعْرِفُونَ حَقّاً وَ لَا يَدِينُونَ دِيناً, يَا فُضَيْلُ انْظُرْ إِلَيْهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَعَنَهُمُ اللهُ مِنْ خَلْقٍ مَسْخُورٍ بِهِمْ, مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ([24]), ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}([25]) يَعْنِي وَ اللهِ عَلِيّاً (ع) وَ الْأَوْصِيَاءَ()([26]).
([6]) تفسير القمي، ج1، ص 330.
([9]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص 44.
([14]) تفسير القمي، ج1، ص 28- 29.
([15]) حَبَى الصَّبِيُّ حَبْواً زَحَفَ عَلَى يَدَيْهِ وبَطْنِهِ.
([18]) تفسير العياشي، ج1، ص 22.
([24]) مسخور بهم: أي مسخّرون كالبهائم، مستعمرون للاجانب و لا يدرون ما بهم و لا يشعرون. مكبين على وجوههم: أي يعثرون كل ساعة على وجوههم و هو كناية عن شدة تحيرهم و ترددهم و غفلتهم و عدم ثباتهم.