من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ظ هـ ر
الظاهر:
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا× أَنَّهُ قَالَ: (..وَ أَمَّا الظَّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وقُعُودٍ عَلَيْهَا، وتَسَنُّمٍ لِذُرَاهَا ، ولَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ ولِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ ولِقُدْرَتِهِ عَلَيْهَا ، كَقَوْلِ الرَّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي ، وأَظْهَرَنِيَ اللهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ والْغَلَبَةِ، فَهَكَذَا ظُهُورُ اللهِ عَلَى الْأَعْدَاءِ، ووَجْهٌ آخَرُ أَنَّهُ الظَّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ {لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ }([1])، وأَنَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ مَا بَرَأَ فَأَيُّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وأَوْضَحُ مِنَ اللهِ تَعَالَى وإِنَّكَ لَا تَعْدَمُ صُنْعَهُ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ وفِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ، والظَّاهِرُ مِنَّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ والْـمَعْلُومُ بِحَدِّهِ، فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ ولَمْ يَجْمَعْنَا المَعْنَى،..)([2]).
ظهر:
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: (سَأَلتُ عَبْداً صَالِحاً× عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى {إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ}([3])، فَقَالَ×: إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وبَطْنٌ ، فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ فِي الْكِتَابِ هُوَ الظَّاهِرُ ..)([4]).
يظاهرون:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ, قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ×, عنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ أَبِي وَلَّادٍ, عَنْ حُمْرَانَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَال: (..
{الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا}([5]) ، يَعْنِي لِمَا قَالَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي..)([6]).
([2]) التوحيد (للصدوق)، ص189- 190.
([4]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص33- 34.