من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
غ ل ل
الاغلال:
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَر {وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ}([1])، والْأَغْلَالُ مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ الْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ الْإِمَامِ وضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ؛ والْإِصْرُ: الذَّنْبُ، وهِيَ الْآصَار..)([2]).
مغلولة:
- تفسير العياشي: عن يعقوب بن شعيب, قال: سألت أبا عبد الله× عن قول الله {قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ}([3]), قال: فقال لي: كَذَا وَ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى عُنُقِه, وَ لَكِنَّهُ قَالَ: قَدْ فَرَغَ مِنَ الْأَشْيَاء، وفي رواية أخرى عند قولهم فرغ من الأمر([4]).
- تفسير العياشي: عن حماد عن ابي عبد الله الصادق×: في قول الله: {يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ}([5]), يَعْنُونَ أَنَّهُ قَدْ فَرَغَ مِمَّا هُوَ كَائِنٌ لُعِنُوا بِما قالُوا, قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَل {بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ}([6]).
- تفسير العياشي: عن ابن سنان عن أبي عبد الله× في قوله: {وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ}, قال: فضم يده وقال: هكذا، ..)([7]).
يغل: يغلل:
- الأمالي( للصدوق): حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيبَةَ, عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ صَالِحٍ, عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: (..قُلْتُ لِلصَّادِقِ×: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إِنَّ النَّاسَ يَنْسُبُونَنَا إِلَى عَظَائِمِ الْأُمُورِ ، وقَدْ ضَاقَتْ بِذَلِكَ صُدُورُنَا ، فَقَالَ×: يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ رِضَا النَّاسِ لَا يُمْلَكُ وأَلسِنَتَهُمْ لَا تُضْبَطُ، وكَيْفَ تَسْلَمُونَ مِمَّا لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُ أَنْبِيَاءُ اللهِ ورُسُلُهُ وحُجَجُ اللهِ^، أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ – الرسول الاكرم’- يَوْمَ بَدْرٍ إِلَى أَنَّهُ أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنَ الْـمَغْنَمِ قَطِيفَةً حَمْرَاءَ حَتَّى أَظْهَرَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَى الْقَطِيفَةِ وبَرَّأَ نَبِيَّهُ ’ مِنَ الْخِيَانَةِ وأَنْزَلَ بِذَلِكَ فِي كِتَابِهِ{وَ ما كانَ لِنَبِيٍ أَنْ يَغُلَّ ومَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَة}([8])..)([9]).
([4]) تفسير العياشي, ج1, ص330.
([6]) تفسير العياشي, ج1, ص330.