نوقشت على قاعة الامام الحسين (ع) في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء رسالة الماجستير الموسومة ب ( التفسير الموضوعي والتفسير البنائي – موازنة وتحليل ) للطالب مصطفى غازي عباس حمود .وذلك في الساعة التاسعة من يوم الاربعاء الموافق 11/1/2023
وتناول الباحث نوعين من التفسير هما التفسير الموضوعي والتفسير البنائي اللذان ظهرا في القرن الماضي قائمين على جذور مهمة تعود إلى صدر الإسلام وقد استفاد كل منهما من الثروة التفسيرية الكبيرة التي تتمثل في ما بين أيدينا من تفاسير اتخذت الشكل التجزيئي الترتيبي.
وقد خلص البحث لجملة من النتائج منها اصالة هذين النوعين من التفسير وأنهما نتاج أصول وقواعد ومصادر التفسير وبالتالي فنتاجهما حجة يهتدى به لمراد الله تعالى وأن تفسير القرىن بالقرآن هو عمادهما كما أن فك التداخل بين التفسير الموضوعي والبنائي يكون باخراج التفسير الموضوعي (الكشفي) من عنوان التفسير الموضوعي وإدراجه مع البنائي أو إيجاد عنوان جامع لهما لأن بقاءه مع الموضوعي غير مناسب فهو اقرب للبنائي بكثير من صلته بالتفسير الموضوعي بمعناه العام المعروف.
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور حكمت عبيد الخفاجي / كلية العلوم الإسلامية جامعة بابل /رئيسا . الأستاذ المساعد الدكتور محمد علي هوبي / كلية العلوم الإسلامية جامعة كربلاء /عضوا . الدكتور مسلم جواد خضير / كلية العلوم الإسلامية جامعة كربلاء /عضوا . الاستاذ المساعد الدكتور اقبال وافي نجم /كلية العلوم الإسلامية جامعة كربلاء /عضوا ومشرفًا. واجيزت الرسالة بدرجة أمتياز.