من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ق ن ي
أَقْنى:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا أَبو الْعَبَّاسِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ آبَائِهِ ^ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ× فِي قَوْلِ اللهِ {وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنى وأَقْنى}([1]) قَالَ: أَغْنَى كُلَّ إِنْسَانٍ بِمَعِيشَتِهِ وأَرْضَاهُ بِكَسْبِ يَدِه([2]).
ق و ب
قاب:
- القمي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ × فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وما غَوى}([3])، يَقُولُ: ( مَا ضَلَّ فِي عَلِيٍّ, ومَا غَوَى {وَ ما يَنْطِقُ فِيهِ عَنِ الْهَوى}([4]) , ومَا كَانَ مَا قَالَ فِيهِ إِلَّا بِالْوَحْيِ الَّذِي أُوحِيَ إِلَيْهِ, ثُمَّ قَالَ: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى, ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَوَفَدَ إِلَى السَّمَاءِ, وقَالَ {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى * وهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى * ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى * فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([5])، وكَانَ بَيْنَ لَفْظِهِ وبَيْنَ سَمَاعِ مُحَمَّدٍ ’ كَمَا بَيْنَ وَتَرِ الْقَوْسِ وعُودِهَا)([6]).
- إرشاد القلوب: يَرْفَعُهُ إِلَى الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ×، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرٌ×، عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ×، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيٌّ× ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‘ قَالَ: (..مُحَمَّدٌ’ نَاجَاهُ اللهُ تَعَالَى فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، رَفَعَهُ عَلَيْهِنَّ، فَنَاجَاهُ فِي مَوْطِنَيْنِ: أَحَدُهُمَا عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى، وكَانَ لَهُ هُنَاكَ مَقَامٌ مَحْمُودٌ ، ثُمَّ عُرِجَ بِهِ حَتَّى انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ، وقَالَ اللهُ تَعَالَى {دَنا فَتَدَلَّى}([7]) ودُلِّيَ لَهُ رَفْرَفٌ أَخْضَرُ غَشِيَ عَلَيْهِ نُورٌ عَظِيمٌ، حَتَّى كَانَ فِي دُنُوِّهِ كَقَابِ {قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([8]) وهُوَ مِقْدَارُ مَا بَيْنَ الْحَاجِبِ إِلَى الْحَاجِبِ، ونَاجَاهُ بِمَا ذَكَرَهُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى{وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ ويُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ}([9])..)([10]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, قَالَ: قَالَ لَهُ أَبو بَصِيرٍ: ( جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا {قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى} قَالَ: مَا بَيْنَ سِيَتِهَا([11]) إِلَى رَأْسِهَا..)([12]).
([6]) تفسير القمي، ج2، ص 334.
([10]) إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ، ج2، ص406- 409.
([11]) بكسر المهملة قبل المثناة التحتانية المخففة ما عطف من طرفيها( فى).