من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع) – 376

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 156

من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ق ن ي

أَقْنى‏:

  • تفسير القمي: حَدَّثَنَا أَبو الْعَبَّاسِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ آبَائِهِ ^ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ×‏ فِي قَوْلِ اللهِ‏ {وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنى‏ وأَقْنى}([1])‏ قَالَ: أَغْنَى كُلَّ إِنْسَانٍ بِمَعِيشَتِهِ وأَرْضَاهُ بِكَسْبِ يَدِه‏([2]).

ق و ب

قاب:

  • القمي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ × فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ {ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وما غَوى}([3])، يَقُولُ: ( مَا ضَلَّ فِي عَلِيٍّ, ومَا غَوَى‏ {وَ ما يَنْطِقُ‏ فِيهِ‏ عَنِ الْهَوى}([4])‏ , ومَا كَانَ مَا قَالَ فِيهِ إِلَّا بِالْوَحْيِ الَّذِي أُوحِيَ إِلَيْهِ, ثُمَّ قَالَ:‏ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى,‏ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَوَفَدَ إِلَى السَّمَاءِ, وقَالَ‏ {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى‏ * وهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى‏ * ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى * فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([5])‏، وكَانَ بَيْنَ لَفْظِهِ وبَيْنَ سَمَاعِ مُحَمَّدٍ ’ كَمَا بَيْنَ وَتَرِ الْقَوْسِ وعُودِهَا)([6]).
  • إرشاد القلوب: يَرْفَعُهُ إِلَى الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ×، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرٌ×، عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ×، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيٌّ× ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‘ قَالَ: (..مُحَمَّدٌ’ نَاجَاهُ اللهُ تَعَالَى فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، رَفَعَهُ عَلَيْهِنَّ، فَنَاجَاهُ فِي مَوْطِنَيْنِ: أَحَدُهُمَا عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى، وكَانَ لَهُ هُنَاكَ مَقَامٌ مَحْمُودٌ ، ثُمَّ عُرِجَ بِهِ حَتَّى انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ، وقَالَ اللهُ تَعَالَى‏ {دَنا فَتَدَلَّى‏}([7])‏ ودُلِّيَ لَهُ رَفْرَفٌ أَخْضَرُ غَشِيَ عَلَيْهِ نُورٌ عَظِيمٌ، حَتَّى كَانَ فِي دُنُوِّهِ كَقَابِ‏ {قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([8])‏‏ وهُوَ مِقْدَارُ مَا بَيْنَ الْحَاجِبِ إِلَى الْحَاجِبِ، ونَاجَاهُ بِمَا ذَكَرَهُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى{وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ ويُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ}([9])‏..)([10]).
  • الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, قَالَ: قَالَ لَهُ أَبو بَصِيرٍ: ( جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا {قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}‏ قَالَ: مَا بَيْنَ سِيَتِهَا([11]) إِلَى رَأْسِهَا..)([12]).

([1]) سورة النجم: 48.

([2]) تفسير القمي, ج2, ص339.

([3]) سورة النجم: 2.

([4]) سورة النجم: 3.

([5]) سورة النجم: 6-9.

([6]) تفسير القمي، ج‏2، ص 334.

([7]) سورة النجم: 8.

([8]) سورة النجم: 9.

([9]) سورة البقرة: 284.

([10]) إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ، ج‏2، ص406- 409.

([11]) بكسر المهملة قبل المثناة التحتانية المخففة ما عطف من طرفيها( فى).

([12]) الكافي، ج‏1، ص 443.