من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ل ع ن

لعن:

1. تفسير الإمام الحسن العسكري×: قال×:{ لَعَنَهُمُ اللهُ‏}([1]) أَبْعَدَهُمْ مِنَ الْخَيْر..) ([2])‏.

ل غ و

اللغو:

• تفسير العياشي: عن أبي الصباح, قال:‏ سألت أبا عبد الله× عن قول الله {لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ‏}([3]) قال: هو لا والله, وبلى والله, وكلا والله، لا يعقد عليها أو لا يعقد على شي‏ء‏([4]).
• الكافي: سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ, عَنْ حَمَّادٍ, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ: نَزَلْنَا الْـمَدِينَةَ, فَأَتَيْنَا أَبا عَبْدِ اللهِ×, فَقَالَ لَنَا: أَيْنَ نَزَلْتُمْ؟ فَقُلْنَا: عَلَى فُلَانٍ صَاحِبِ الْقِيَانِ‏([5])، فَقَالَ: كُونُوا كِرَاماً, فَوَ اللهِ مَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ بِهِ, وظَنَنَّا أَنَّهُ يَقُولُ تَفَضَّلُوا عَلَيْهِ, فَعُدْنَا إِلَيْهِ, فَقُلْنَا: إِنَّا لَا نَدْرِي مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ كُونُوا كِرَاماً ؟ فَقَالَ: أَ مَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فِي كِتَابِهِ{وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً}([6])([7]).
• دعائم الاسلام: وقَدْ رُوِّينَا, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ×‏: (..فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ الْإِصْغَاءَ إِلَى مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ, وأَنْ يَتَنَزَّهَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللهُ ومَا لَا يَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَنْهُ وعَنِ الْإِصْغَاءِ إِلَى مَا أَسْخَطَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ وقَالَ فِي ذَلِكَ.. قَالَ‏{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ * والَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ}([8])‏، وقَالَ‏{وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}([9])‏، وقَالَ‏{وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً}([10])، فَهَذَا مَا فَرَضَ اللهُ عَلَى السَّمْعِ مِنَ التَّنزُّهِ عَمَّا لَا يَحِلُّ لَهُ‏ وهُوَ عَمَلُه‏..)([11]).

---

([1]) سورة البقرة: 88.

([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص390.

([3]) سورة البقرة: 225.

([4]) تفسير العياشي, ج1, ص112.

([5]) جمع القينة وهي الجارية المغنية.

([6]) سورة الفرقان: 72.

([7]) الكافي, ج‏6, ص432.

([8]) سورة المؤمنون: 1-4.

([9]) سورة الفرقان: 72.

([10]) سورة القصص: 55.

([11]) دعائم الإسلام، ج‏1، ص 6.