من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الماء المطلق : (وهو الذي لا يخالطه شيء ويصدق إطلاق لفظ الماء عليه لغة وشرعاً وعرفاً سواء كان قليلاً كماء الإبريق او كثيراً كماء الخزان الكبير وهو قليلاً او كثيراً طاهر مطهر من الحدث والخبث إلا أن تلاقيه النجاسة ففيه تفصيل)([1]) .
الماء المعتصم : (وهو الماء المطلق الذي لا ينجس بملاقاة النجاسة إلا إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة, فيصبح بلون النجاسة أو طعمها أو ريحها, ولا يتنجس بالمجاورة كما اذا تكونت بقعة من سائل ما نجسة بجواره وصار طعمه مقارباً لها, والمعتصم خمسة اقسام : الأول : الماء الجاري كما النهر . الثاني : النابع غير الجاري . الثالث : البئر اذا كان ماؤه كثيراً . الرابع : الكر . الخامس : ماء المطر . ويعد الماء القليل كماء الآنية والإبريق مطلقاً ولكنه غير معتصم؛ لأنه اقل من كر وليس له مادة فينجس عند ملاقاة النجاسة له, سواء وردت عليه النجاسة أو ورد عليها لعدم الإعتصام وقاعدة الإنفعال)([2]) .
الماء المغصوب : وهو الماء الذي لم يبيح مالكه التصرف به واستعماله حرام .
الماء المنتاب : المنتاب : لغة : من انتاب فلان القوم انتيابا ، أي : أتاهم مرة بعد أخرى , وهو إما اسم مفعول صفة للماء ، أي : المباح الذي يرد عليه الناس بالتناوب ، أو الماء الذي يأخذونه بالنوبة لاشتراكهم فيه .
ماء زمزم : (وهو بئر مبارك بمكة ويقع داخل البيت الحرام في هذا الزمان , ومن الاعجاز انها لازالت ظاهرة وافاضتها متصلة , وتبعد عن الكعبة خمسة عشر متراً, وفي تسميتها زمزم وجوه: الأول : لكثرة مائها . الثاني : لأن هاجر أم اسماعيل زمت ماءها حتى انفجرت . الثالث : لزمت جبرئيل وكلامه وهو أول من اظهرها كي يشرب منها اسماعيل . لزوم عدة اسماء اخرى لها دلالات عقائدية وتأريخية وهي : الأول: ركضة جبرئيل .الثاني: سقيا اسماعيل. الثالث: حفيرة عبد المطلب. الرابع: المصونة . الخامس: برة. السادس: شبعة .السابع: طعام طعم. الثامن: شفاء سقم. وكان الحجاج يخرجون الماء منها بالدلو, اغلقت هذا الزمان ويتم سحب الماء منها بواسطة الأنابيب على فوهات يتحكم بها موزعة على اروقة المسجد الحرام)([3]) .
([1]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية:18 .