من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
المَجْرُ : هو بيع ما في الارحام, وقيل: هو الربا وقيل: هو القمار, وقيل: المحاقلة والمزابنة.
المجرب : الذي أحكمته الأمور ، اسم مفعول من جرب ، والتجربة : الاختبار .
المجزرة : لغة : هي من جَزَرت الشيء جَزْراً اذا قَطْعته([1]). واصطلاحا: (أي الموضع الذي تنحر فيه الإبل وتذبح فيها البقر والغنم, وتكره الصلاة فيها , ويقال لها ايضاً المجزر)([2]) .
الُمجْزِي : لغة : المثمر، المغل , ما يجزي ، أي يكفي ويغني . اصطلاحا : ما يفرغ الذمة ، فلا حاجة لإعادته مرة أخرى ولا للإتيان بعمل آخر غيره, وبتعبير أخر الامتثال الذي يُسقط التكليف ولا حاجة لإعادته بامتثال آخر.
المجسمة : (وهم الذين قالوا ان الله جسم وشبهوا الخالق بالمخلوق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا, وقد اختلفوا فيما بينهم في كيفياته وتركيبه وقال الكرامية منهم: انه في جهة ثم اختلفوا, فالهيصمية اصحاب محمد بن هيصم قالوا: انه فوق العرش في جهة لا نهاية لها , بينه وبين العرش بعد غير متناه. والعابدية قالوا: ان البعد متناه , والظاهر انه لم يبق لهذه الفرق اثر بسبب تصدي علماء الإسلام لهذه المقالات . وفي خبر ابن ابي عمير عن الصادق % : ( مَنْ شَبَّهَ اللهَ بِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ مَنْ وَصَفَهُ بِالْمَكَانِ فَهُوَ كَافِرٌ وَ مَنْ نَسَبَ إِلَيْهِ مَا نَهَى عَنْهُ فَهُوَ كَاذِب)([3]), ويمكن القول بين التشبيه والتجسيم عموم وخصوص مطلق, فقد يقال بالتجسيم ولا يراد منه التشبيه ويقال انه جسم لا كالأجسام أي ليس الجسم الخارجي المحسوس الحادث الذي هو قابل للتغير ومحتاج للمحل ويكون محلاً للحوادث, والأقوى عدم نجاسة المجسم اذا كان ملتزماً بأحكام الإسلام واداء الفرائض ولم يقل بالجسمية الخارجية وانه يظن اشتباهاً منه وخطأ بالجسمية التي هي أدق من الأجسام اللطيفة الروحانية)([4]) .
المجلس : موضع أو مكان الجلوس. ويطلق على : الاجتماع، والجلسة. وأهل المجلس، الجالسون فيه.
([1])ابن فارس: معجم مقاييس اللغة1: 456.