من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ن ف س
! النَّفْسُ المُطْمَئِنَّـةُ:
- تفسير القمي:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِهِ: ( {يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبادِي * وادْخُلِي جَنَّتِي}([1])، يَعْنِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ×) ([2]).
ن ف ق
نفقا:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ{ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ}([3]) يَقُولُ×: سَرَبا([4]).
ينفقون:
- تفسير القمي: قَالَ: أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ {وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ}([5]) قَالَ×: مِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ يُنْبِئُونَ، ومِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ يَتْلُون([6]).
- تفسير الامام الحسن العسكري×: قَالَ الْإِمَامُ× يَعْنِي: {وَ مِمَّا رَزَقناهُمْ} مِنَ الْأَمْوَالِ، والْقُوَى فِي الْأَبْدَانِ والْجَاهِ، والْمِقْدَارِ{ يُنْفِقُونَ}([7]): يُؤَدُّونَ مِنَ الْأَمْوَالِ الزَّكَوَاتِ، ويَجُودُونَ بِالصَّدَقَاتِ، ويَحْتَمِلُونَ الْكَلَ يُؤَدُّونَ الْحُـقُوقَ اللَّازِمَاتِ: كَالنَّفَقَةِ فِي الْجِهَادِ إِذَا لَزِمَ وإِذَا اسْتُحِبَّ، وكَسَائِرِ النَّفَقَاتِ الْوَاجِبَاتِ عَلَى الْأَهْلِينَ، وذَوِي الْأَرْحَامِ الْقَرِيبَاتِ، والْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ وكَالنَّفَقَاتِ المُسْتَحَبَّاتِ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ فَرْضاً عَلَيْهِمُ النَّفَقَةُ مِنْ سَائِرِ الْقَرَابَاتِ، وكَالمَعْرُوفِ بِالْإِسْعَافِ والْقَرْضِ، والْأَخْذِ بِأَيْدِي الضُّعَفَاءِ والضَّعِيفَاتِ. ويُؤَدُّونَ مِنْ قُوَى الْأَبْدَانِ الْـمَعُونَاتِ كَالرَّجُلِ يَقُودُ ضَرِيراً، ويُنَّجِيهِ مِنْ مَهْلَكَةٍ أَوْ يُعِينُ مُسَافِراً أَوْ غَيْرَ مُسَافِرٍ عَلَى حَمْلِ مَتَاعٍ عَلَى دَابَّةٍ قَدْ سَقَطَ عَنْهَا، أَوْ كَدَفْعٍ عَنْ مَظْلُومٍ [قَدْ] قَصَدَهُ ظَالِمٌ بِالضَّرْبِ أَوْ بِالْأَذَى. ويُؤَدُّونَ الْحُـقُوقَ مِنَ الْجَاهِ- بِأَنْ يَدْفَعُوا بِهِ عَنْ عِرْضِ مَنْ يُظْلَمُ بِالْوَقِيعَةِ فِيهِ، أَوْ يَطْلُبُوا حَاجَةً بِجَاهِهِمْ لِمَنْ [قَدْ] عَجَزَ عَنْهَا بِمِقْدَارِهِ. فَكُلُّ هَذَا إِنْفَاقٌ مِمَّا رَزَقَهُ اللهُ تَعَالَى([8]).
تفسير العياشي: عن سعدان بن مسلم, عن بعض أصحابه, عن أبي عبد الله× في قوله { ومِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ}([9]), ومما علمناهم ينبئون([10]).