من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
استحباب وجود مصحف عند النزع
الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %: قال الامام الرضا %: ( اعْلَمْ يَرْحَمُكَ اللهُ أَنَّ تَجْهِيزَ الْمَيِّتِ فَرْضٌ وَاجِبٌ عَلَى الْحَيِّ عُودُوا مَرْضَاكُمْ, وَ شَيِّعُوا جِنَازَةَ مَوْتَاكُمْ؛ فَإِنَّهَا مِنْ خِصَالِ الْإِيمَانِ, وَ سُنَّةِ نَبِيِّكُمْ $ تُؤْجَرُونَ عَلَى ذَلِكَ ثَوَاباً عَظِيماً, فَإِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَاحْضُرُوا عِنْدَهُ بِالْقُرْآنِ, وَ ذِكْرِ اللهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ $..)[1].
استحباب تعويذ الميت بالقرآن الكريم
من لا يحضره الفقيه : وَ قَالَ الصَّادِقُ %: لَمَّا مَاتَ إِسْمَاعِيلُ أَمَرْتُ بِهِ وَ هُوَ مُسَجًّى أَنْ يُكْشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقَبَّلْتُ جَبْهَتَهُ, وَ ذَقَنَهُ وَ نَحْرَهُ ثُمَّ أَمَرْتُ بِهِ فَغُطِّيَ ثُمَّ قُلْتُ اكْشِفُوا عَنْهُ فَقَبَّلْتُ أَيْضاً جَبْهَتَهُ وَ ذَقَنَهُ وَ نَحْرَهُ ثُمَّ أَمَرْتُهُمْ فَغَطَّوْهُ ثُمَّ أَمَرْتُ بِهِ فَغُسِّلَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ كُفِّنَ فَقُلْتُ اكْشِفُوا عَنْ وَجْهِهِ فَقَبَّلْتُ جَبْهَتَهُ وَ ذَقَنَهُ وَ نَحْرَهُ وَ عَوَّذْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَدْرِجُوهُ فَقِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ عَوَّذْتَهُ فَقَالَ بِالْقُرْآنِ[2].
اسْتِحْبَابِ كِتَابَةِ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ الكريم عَلَى الْحِبَرَةِ أَوِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ
عيون أخبار الرضا %: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ وَ فِي إِكْمَالِ الدِّينِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثٍ أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ % كُفِّنَ بِكَفَنٍ فِيهِ حِبَرَةٌ اسْتُعْمِلَتْ لَهُ بِأَلْفَيْنِ وَ خَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ كُلُّهُ[3].
[1] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص181.
[2] من لا يحضره الفقيه ؛ ج1 ؛ ص161ح449
[3] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص: 100.