نرفع الى مقام بقية الله الحجة ابن الحسن المهدي احرّ عبارات الحزن والعزاء، و ارفع معاني المواساة بالمودة والولاء بذكرى رحيل الامام الطيب ابن الطيبين الامام موسى بن جعفر الكاظم الملقب بباب الحوائج والى علمائنا الاعلام والأمة الاسلاميّة جميعا ، ونبتهل الى الله تعالى بان يجعلنا من شيعته ومحبيه وان يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة ،
اللهم صل على الأمين المؤتمن، موسى بن جعفر البر الوفي، الطاهر الزكي النور المنير، المجتهد المحتسب الصابر على الأذى فيك، اللهم وكما بلغ عن آبائه ما استودع من أمرك ونهيك، وحمل على المحجة، وكابد أهل العزة والشدة فيما كان يلقى من جهال قومه، رب فصل عليه أفضل وأكمل ما صليت على أحد ممن أطاعك، ونصح لعبادك إنك غفور رحيم.
ورحم الله الشيخ احمد الوائلي على ابياته بحق الامام الكاظم عليه السلام :
لتهنك عقبي الصابرين أبا الرضا *** وإن طال حبس واستطال عـذابُ
صبور وعقبى الصبر عند ذوي النهى *** جلال وعند الله منـه ثـوابُ
فكوخ به عشت استطال الــى السمـا *** وقصر بـه عاش الرشيد خــرابُ
ومن خربة فيها أقمت تــــــلألأت *** تموج في أزهى النضار قبـــابُ
ومظلم سجن عشـــت في جنباتـه *** أنيساك محراب بـــه وكتـــابُ
لجنة احياء الشعائر الإسلامية – كلية العلوم الاسلامية – جامعة كربلاء