كلية العلوم الاسلامية في جامعة كربلاء تناقش المباحث البلاغية والنقدية في عشرة شروح مختارة للزيارة الجامعة الكبيرة

جرت في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(المَبَاحِثُ البَلَاْغِيَّةُ وَالنَّقْدِيَّةُ فِيْ عَشْرَةِ شُرُوْحٍ مُخْتَارَةٍ للزِّيَارَةِ الجَامِعَةِ الكَبِيْرَةِ) للطالب خالد عبد النبي  ، وعلى قاعة الامام الحسين   (ع) في الكلية.

أشارت الدراسةُ إلى افتقار التعريف البلاغي السائد لحلِّ المشكلات التي تواجهه في بعض النصوص العربية من قبيل قوله تعالى : {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ} {محمد/16} ، وغيرها مما جعل الدراسةَ تسعى لإيجاِد بديلٍ عن التعريف السائد وهو قول باب مدينة علم رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) لمَّا سُئل عن البلاغة فقال : {البَلَاغَةُ الإفْصَاحُ عَنْ حِكْمَةٍ مُسْتَغْلَقَةٍ وَإِبَانَةُ عِلْمٍ مُشْكِلٍ} ؛ إذ تراه كاملاً ووافياً وكافياً وشافياً لكل النصوص العربية.

اتجهت الدراسة إلى بيان ما ينسجم وعناصر النص المقدَّس ؛ لأنّ عناصر النص التي تحتوي على الخيال والعاطفة لا يمكن قبولها في النص المقدَّس ؛ وقد تبنَّت الدراسة رأي الدكتور الفاضل من استبدالِهما بالإعجاز والإبلاغ.

ترأس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور المتمرس عبود جودي الحلي وعضوية كل من الاستاذ الدكتور  زينة غني عبد الحسين والاستاذ الدكتور محمد حسين عبد الله والاستاذ الدكتور  عبد الاله عبد الوهاب والاستاذ الدكتور حازم فاضل محمد وبأشراف الاستاذ الدكتور امجد حميد عبد الله واجيزت الأطروحة بتقدير امتياز