أحكامُ الاستِئذان فِي الفقه الإسلامِي

رسالة ماجستير

اسم الباحث : عباس عبد الأمير محمد صادق الشيباني

الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية

سنة نشر البحث : 2017

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث


الملخص:

فبعد الانتهاء من هذا البحث؛ يمكن عرض النتائج التي تمخض عنها والتي تلخصت بالآتي:

الاستئذان هو طلب الرخصة من مالكها على وجع مشروع.
إِنّ الاستئذان حقّ مشروع كغيره من الحقوق وهو من الآداب التي أدب الله بها عباده؛ وعليه اتّفاق أهل العلم.
الاستئذان من العقود بينما الإذن -غير المشروط- فهو من الإيقاعات.
الإذن أعمّ من الاستئذان وأعم من التوكيل؛ لأنّ الإذن من الإيقاعات فلا يحتاج إلى القبول بينما الاستئذان وكذا الوكالة فهما من العقود؛ لاحتياجهما إلى إيجاب وقبول.
يسقط الاستثئذان ويجوز تركه في بعض الحالات كحالة الاضطرار. كما ليس للإذن اعتبار إن كان فيه معصية الله تعالى.
ترك الاستئذان بلا مبرر شرعي يعد كالغصب بلحاظ كونه تجاوزا على حق يعود للآخرين.
هناك ثمة فرق بين الاستئذان والاستئناس.
للإذن والاستئذان أقسام تتحدد تبعاً لاعتبارات وحيثيات مختلفة وأنَّ لهما وسائل شتى بعضها لفظية وأخرى غير لفظية.
يدخل الاستئذان في جميع الأبواب الفقهية ويتنوع حكم الاستئذان وفقاً لفروع الفقه والوقائع الفقهية,ويتأثر بالحوادث الزمكانية والأعراف.
للإذن -بما هو حق يُطلبُ من مالكه -فإنّهُ يَنَصِفْ بأنه ذو علاقة تلازمية تربط بين أطراف الاستئذان أي بين الآذن أو من ينوب عنه في منح الإذن وبين المأذون له أو(المستأذن) وبين المأذون به. وبعبارة أن وجود الإذن يستلزم وجود الآذن والمأذون له والمأذون به
لابد من كون الإذن في شيء هدفا مقصودا وفهماً مشتركاً بين الآذن والمستأذن على حد سواء.
يلزم وجود النية في وقوع الفعل . ولا سيما في الاستئذان وفي منح الاذن.
أن يكون الإذن في حدود الطاقة والقدرة البشرية. فلا يتصور في الميتافيزيقا أو فيما بتعلق بالأفلاك وحركة الكواكب والأجرام السماوية وغيرها من نواميس الطبيعة وسنن الكون التي لا تخضع لقدرة الإنسان.
أن يكون الإذن في حدود التفكير البشريء. أي مما يمكن للعقل تصوره؛ وألا يتعارض مع مسلمّات العقل إذ لا يمكن تصور حصول الإذن في الأشياء التي لا يمكن للعقل تصورها وادراكها.