رسالة ماجستير
اسم الباحث : عبد السلام عزيز عبد السلام الموسوي
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2016
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الملخص:
وموموضوع تفسير النص القرآني عند أهل البيت ١ (ع) هم أول من أسس واهتم في هذا انمجال بعد رسول الله (ص)
ويمكن أن نوجز أهم ما توصل إليه البحث في ضوء النقاط الآتية:
١. نحا أهل البيت بالتفسير احياناً نحو المجاز على غير النظرة المعهودة من النظر إلى الألفاظ بوصفها حقائق
فكان هذا السلوك التفسيري رافداً من روافد فهم القرآن واغناء اللغة العربية .
2.كانت تفسيرات أئمة أهل البيت تنظر إلى العقائد والمفاهيم الإسلامية فلا تتعداها أو تعارضها وخاصة في
ما يتعلق بالذات الإلهية وصفاتها .
3 .كانت أكثر تفسيراتهم ردوداً على تساؤلات مستفهمين أو رداً على توجيهات خاطئة في الفهم فكانوا يسعون إلى
تصحيح الاراء .
- هذا البحث واسع المطالب ويقع فيمساحات واسعة لذلك ينبغي على الباحث الذي يأتي من بعدي أن يتوسع
ويكتب في الكتب الباقية فالباب ترك مفتوحاً أمام الباحثين لمن يرغب في الاستزادة ليبحث عن الموضوع نفسه في
مساحات اخرى غير الكتب الأربعة .
5 . ظهر للباحث أن مسعى الأئمة كان مسعى كلياً يتحدث في الكليات والاسس العامة ولم يتطرقوا إلى
التفاصيل وتركوا ذلك للمسلمين لأن منهج أهل البيت كان وضع الاسس العامة للتفسير ولا سيما التفسير
اللغوي ولا يتدخلون في التفاصيل الخاصة .
- ظهر للأئمة أهل البيت جهوداً لا يمكنه اغفالها لأتما ذات قدم تاريخي بسبب جُل المعاجم العربية ولذلك
نرى أن من الخطأ اغفالها بل لابد من الرجوع إليها فهي الأقرب إلى عهد الفصاحة العربية .
- اعتمد أهل البيت على مبنى وأسس لغوية ثم قاموا بإدلاء المنهج التفسيريفي مدار النص القرآني .
- للأئمة أهل البيت تصحيح وتصويب من جهة اللغة والاستدلال بالنص القرآني لتصحيح المفردة .
9 . ينبت لنا في ضوء مرويات أئمة أهل البيت استحالة رؤية الله جسماً لموانع عقدية تخل بالذات الالهية وتؤدي
إلى تجسيمه . حاشاه.
- .ان كل ما يرد من أعضاء جسم مضافة إلى الله تعالى . إنما هي بلحاظ أصل الفعل فاليد تدل القدرة مثلاً
والوجه يدل على الوجود والعين تدل على الرحمة .
11.ظهر لنا حرص الأئمة على تحسين الأداء اللغوي للمسلمين . لذلك من أثر في فهم دلالة النص القراني
وتوحيد دلالاته بما يتعارض مع المفاهيم الإسلامية الأساسية مشكلاً بذلك مرجعاً لغوياً ونحوياً يحفظ اللسان من الزيغ
والزلل .