رسالة ماجستير
اسم الباحث : ستار عباس صخي
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث :2019
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الملخص:
في الختام الذي نسأل الباري عزوجل أن يكون مسكا بعد هذه الفسحة العلمية المتواضعة في موضوع سبقتنا فيه القامات الكبيرة في الكتابه فيه . توصل الباحث إلى جملة من النتائج والتوصيات
أبرزها ما يلي:
اولاً: نتائج البحث
وسوف يعرضها الباحث على شكل نقاط لإيجازها وبيانها:
- حرص الأصوليون على مطابقة مسائلهمالأصولية مع المباديء الكلامية .
- بالنظر الى أن الكثير من مسائل أصول الفقه تعد مسائل كلامية وأن أغلب تفصيلات أدلتها وبيائها في علم الكلام فإن للخلفية العقدية للفقهاء الدور الأبرز في صياغة المنظومة المعرفية سواء كانت على مستوى علم الكلام أم على مستوى علم أصول الفقه أو حتى في بقية العلوم التي لها ارتباط بالشريعة لذا أصبح الاختلاف بين الأصوليين يعود الى العمق العلمي للمدارس التي ينتمون لها.
- في حال تعرض الأصوليين الى المسائل الخلافية كانوا على الحياد تماماً لأظهار الحقيقة ولبيان الصواب والخطأ في الأقوال .
- أن الخلاف في الكثير من مسائل علم الأصول مبني على الخلاف في أصول الدين وبأختلاف هذا التوجه فقد أختلفت الكثير من المفاهيم التي لها مدخلية في تأسيس القاعدة الأصولية .
- مازال نتاج المنظومة الفكرية الأسلامية في القرون المتأخرة بعيد كل البعد عما كانت عليه في بداية النهضة الأسلامية بالرغم من توفر الوسائل المساعدة للأبداع والتطور إلا في حالات شاذة ونادرة ظهرت أغلبها في مدرسة أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
ثانيا :التوصيات
أما التوصيات فهي إن الرؤية العلمية المحايدة اتجاه كل علم تقتضي:
أولاً: دراسة تأثير سائر العلوم الشرعية الأخرى التي لها مدخلية أو تأثير في ذلك الفرع العلمي.
ثانياً: يجب أن لا تقتصر تلك الدراسات على خصوص مسائل العلم بما يجعلها تدور في نفس المحور ولكن لابد أيضاً من الأخذ في أبعاد أخرى تسهم في تطورالعلوم .
ثالثاً : السعي الى تنقية علم الأصول من الأبحاث غير المجدية في فهم الفقه. رابعاً: أمكانية توسيع رقعة علم الأصول بإضافة قواعد أخرى ضرورية لفهم الشريعة واستنباط الأحكام الفقهية لجعله أكثر نفعاً وملائمة لمتطلبات العصر. خامساً : يجب تفكيك القواعد المشتركة الداخلة في فهم الدين من خلال إعادة النظر في علم الأصول وليس خصوص الشريعة والأحكام الفقهية.
سادساً: التوسع بدراسة جميع العلوم التي لها تأثير في علم أصول الفقه بمايتناسب مع الحاجة الفعلية للفقيه والباحث في الفقه على مستوى الأستنباط .