رسالة ماجستير
اسم الباحث : تكليف خضير عباس
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2019
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الملخص:
بعد هذه الجولة العلمية في موضوع هذه الرسالة لا بد لي أن أذكر في نهاية المطاف أهم النتائج التي توصلت إليها:
١ – نجد إنّ سعة انتشار الخبر الضعيف لا يقتصر على الصحابة- كما هو الحال عند الجمهور- إنما يتسع لكل من روى عن المعصوم من طبقة الصحابة نزولاً إلى آخر الرواة من المعصومين (عليهم السلام) كون السنة الشريفة قد استمر تلقيها عند الإمامية إلى النصف من القرن الثالث الهجري.
2- الموروث الروائي الكبير الموجود عند الإمامية من الروايات الضعيفة تحتاج إلى معالجة وتقوية وهذا لا يأتي إلا بجهود مضاعفة من قبل المدرسة المعاصرة وهذه الرسالة تم تقوية أكثر من مئة وسبعون حديثاً بين ضعيف ومجهول ومرسل.
3- إِنْ تصحيح الروايات الضعيفة بالمتابع والشاهد يمكن أنْ يتسع إلى الموروث الروائي للفريقين؛ وذلك الامر يناط بموضوعية الباحث لبلوغ الحقيقة بعيداً عن الأفكار المسبقة ومتعلقاتها.
4-عند تطبيق المتابع على روايات أهل البيت (عليهم السلام) فإننا نجد أنها أي المتابعة إذا انتهت بالمعصوم نفسه أو بمعصوم آخر فهي حالة واحدة عند الإمامية كون المعصومين(عليهم السلام) هم قنوات متعددة للسنة الشريفة.
5- كذلك الحال مع الشاهد عند تطبيقه على روايات أهل البيت (عليهم السلام) فإن سعة انتشار الخبر الضعيف بين الصحابة وهو مما يعزز احتمالية تصحيحه. يقابله سعة انتشارالخبر الضعيف بين الرواة من المعصومين (عليهم السلام) لا بين المعصومين أنفسهم؛ لأنهم مصدرٌ واحدٌ للسنة.
6-المتابع والشاهد لا يعني الترادف بينهما إنما هناك فرق دقيق بين الاصطلاح ينتجمعهما الوظيفة والثمرة ولكن لكل منهما طريقة خاصة لتقوية الرواية الضعيفة.
7- المتابع والشاهد وظيفتهما تقوية الرواية الضعيفة إذا كان ضعفها يسيراً محتملاً وكان الضعف متعلق بالسند لا بالمتن وعمل الشاهد كذلك إذا كانت الرواية لها أسانيد ضعيفة متعددة ولكنها محفوظة لفظأ او معنى فانتشارها بين الصحابة أو بين الرواة دليل على قوتها.