رسالة ماجستير
اسم الباحث : ابراهيم حسين ابراهيم
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2018
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الملخص:
في ختام البَحثْ توصّل الباحث الى نتائّج وتوصيات وكما يأتي:
أولاً: نتائج البحث
1 -أَدَتْ الشكوكٌ التي أثارها بعضٌ الأصوليين حول مُعارضّة نظرية(قْبّح العقاب بلا بيان) بوجوب دفع الضّررالمُحتمل إلى تقييد في عمل النظريتين لأنَّ دفع الضّررٍبذاته بيان.
2-إِنَّ العقل وإن اخْتُلِفت في أصلٍ مُدرَكاتِه أو تحديدِه لملاكات الأحكام إلآ أنَ ّالرأيَ الأشهر للأصوليينَ هو قابليتُه وقدرته على تحديد ملاكات الأحكام بقطع النَّظرعن حدود هذه القابلية وإنَّ العَقْلَ المُزكّى مِنَ الشرع يَنْسَجِمُ مع النصوص الشرعية المصرحة بحجية العقل .
3- لا ينفي الإخباريونَ الأحكامَ الشرعية بالبراءة فيما لم يبْلْغ فيه الخطاب. وانَّمَا يذهبونَ الى الاحتياط الشرعي.
4-لا خلاف بين الأصوليين في ثبوت حقّ الطّاعة للمولى ( وانّمَا الخلافُ في سّعَة دائرة هذا الحق.
5-إِنَّ الاستدلال بلزوم دفع الضّررٍ على لزوم الاحتياط العقلي مع كونه مُحتملا في الضّررٍ الدنيوي لا يرتفع بقُبْح العقّاب بلا بيان إلآ أنَّ الشبْهَة في هذه الجهة موضوعية فلا يجبُ الاحتياط فيها بالاتفاق.
6-لا يُخَصّص الحُكُمْ الحقيقي بالواصل إلى المُكَلّفِ فحسب لأنَّهُ أعم كما لوحالت الموانع عن وصوله الى المُكلف.
7-إِنَّ الإستشهاد بالأعراف العقلائية على قاعِدة عقلية لا يستقيم والسّبَبْ في ذلك أنها لا تكونُ حجة الامع امْضاءٍ الشارع اليها وعندها لا يكونُ الاستدلال عقلياً وانّما يكونٌ شرعياً.
8-إِنّ تَحديدَ وظيفة الشّاكِ مِنْ مُخْتّصَاتٍ العقُلٍ العملي.
9-إمكانٌ جريانٍ الأصول الشرعية المؤمنة بلحاظ عالم الإمكان إذ لا تُعَدُ ترخيصاً في المعصية لأنّ حُكْمَ العقلٍ بِحُرْمَةِ المُخالفة مُعَلّقّ على عدم ورود الترخيص فيها .
10-إنَّ أصالة البراءة الشرعية واردةٌ على أصالة الاشتغالٍ العقلي ونافية لموضوعها فلا تعارض في البين بينما تلتقي البراءةٌ الشرعية بمفادها مع البراءة العقلية فهي متوافقة معها في تعيين وظيفة الشاكِ غير واردةٍ عليها.
ثانياً: التوصيات
وسوف يعرضها الباحث على شَكْلٍ نقاط وكما يأتي:
١-إنَّ مِنَ المُناسب تطويرُ هذه الدراسة وزيادةٌ مساحة البَحْثْ فيها كمساحة تتكامَل بها النظريتان في عملية الاستنباط الشرعي.
2-امكانية تطوير هذه الدّراسة عَبر فَتحَ مراكز دراسات أصولية تَأَخُذ على عاتقها الاهتِمَامَ بإنجازهذه البحوث لتْمَكَنَ الطلبة الأكاديميينَ خوضاً في غمار هذا العلم الذي يفتح آفاقَ التفكيرٍ ويرْفد المكتبة العلمية بالمَزيدِ منها.