رسالة ماجستير
اسم الباحث : شيماء حمزة جبر ثامر الجبوري
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2019
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
الملخص:
ومن أبرز النقاط التي توصل لها البحث هي :
- المعاني المرددة : لفظ مستحدث جامع للألفاظ التي تحتمل أكثر من معنى بسبب الوضع أو الاستعمال وهو يشمل المشترك كونه محتملاً لمعان عدة مختلفة وكذلك المجاز كونه مردداً بين معناه الحقيقي و المجازي؛ وكذلك شمول المعاني المرددة للتخصيص والنقل .
- إن السبب الرئيس لتردد الفهم هو احتمال اللفظ أكثر من معنى أي وجود المعاني المرددة كذلك قد يتعدد المعنى بسبب اختلاف القراءات أو وجود المتشابهات .
- أن المعاني التي تدخل ضمن هذا المصطلح هي المشترك ؛ والمجاز والتخصيص؛ والنقل والإضمار كونها ألفاظاً تعدد المعنى فيها فكان سبباً في تردد الفهم في تعيين المراد .
- لرفع التردد وتعين المعنى المراد وبيان قصد المتكلم كان لا بُد من إخضاع المعنى لآليات عدة ترجح المعنى المراد من بين المعاني المتعددة وعند البحث عن هذه الآليات توصل البحث إلى أن العلماء من المفسرين والفقهاء قد جعلوا لكل معنى من هذه المعاني المرددة آلية خاصة لتعيين المعنى المراد وتحقيق الفهم منخطابات الشرع 5
- قسمت آليات الترجيح للمعاني المرددة على أقسام عدة هي :
- ما كان متعلقاً بذات المعنى المردد وكيفية تعين المعنى المراد منه فاللفظ المشترك له آلياته الخاصة في تعيين المعنى المراد من المعاني المرددة وكذلك للمجاز والتخصيص والإضمار والنقل كلّ له ضوابطه الخاصة في الترجيح وقد بينها البحث .
- ما كان متعلقاً فيما بين المعاني المرددة إذ قد يجتمع أكثر من معنى مردد في لفظ واحد . فكان لا بُدّ من وضع ضوابط خاصة لتقديم احدها على الآخر .ورفع التردد فيها . فتوصل البحث إلى أن التخصيص مقدم على جميع هذه المعاني ثم المجاز ثم الإضمار ومن ثم النقل فالاشتراك .
- ما كان خارجاً عن المعنى إلا أنه محيط بِهِ ومؤثرٌ فيه ومبين لمراد المتكلم ؛وهذه الآليات هي : الترجيح بقول اللغوي وتأثير قوله كونة من أهل الخبرة لدى كل من المفسرين و الفقهاء وكذلك شملت هذه الآليات الترجيح بقواعداللغة العربية والتي هي مرجع كل من المفسر و الفقيه عند بيانهم للمعنى .
- لا يخفى ما للقرائن سواء كانت متصلة أو منفصلة معينة أو صارفة من بيان مراد المتكلم وترجيح معنى اللفظ .
- بعد تتبع آليات الترجيح تم التوصل إلى أن المفسرين أخضعوا بعض المعاني إلىقواعد خاصة لترجيح تفاسيرهم أطلق عليها (القواعد التفسيرية) فكانت هذه القواعد مبينة للمعنى موضحة للمراد من خطابات الشارع المقدس .
- لعلم أصول الفقه الحظ الأوفر في ترجيح المعنى فكما هو معلوم لدى كل باحث أن هذا العلم هو من ادوات المفسر و الفقيه في بيانهم للمعاني لذا تضمن البحث تلك القواعد الأصولية التي وضعت لرفع التردد في المعنى وبيانه كأصالة الظهور و أصالة الحقيقة وغيرهما من القواعد التي تناولها البحث بالتفصيل وبيان كيفية الترجيح بها وتطبيقها على معاني كتاب الله (عزوجل) .