حكمة وموعظة –  الأذان في أذن الوليد حماية وبركة منذ اللحظات الأولى

 

حكمة وموعظة

من كتاب ميزان الحكمة – محمد الريشهري

الحث على الأذان في اذن الوليد – رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إذا ولد لك غلام أو جارية فأذن في أذنه اليمنى وأقم في اليسرى فإنه لا يضره الشيطان أبدا (1).
– الإمام زين العابدين (عليه السلام): حدثتني أسماء بنت عميس قالت: حدثتني فاطمة (عليها السلام) لما حملت بالحسن (عليه السلام) وولدته جاء النبي (صلى الله عليه وآله)…
وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى…
فلما كان بعد حول ولد الحسين (عليه السلام) وجاءني النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء هلمي ابني، فدفعته في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ووضعه في حجره فبكى (2).
– عنه (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) أذن في اذن الحسن (عليه السلام) بالصلاة يوم ولد (3).
– الإمام الباقر (عليه السلام): إذا ولد لأحدكم… ليحنكه بماء الفرات وليؤذن في أذنه اليمنى وليقم في اليسرى (4).
– الإمام الصادق (عليه السلام): من ساء خلقه فأذنوا في اذنه (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 4 / 672 باب 46.


(١) تحف العقول: ١٣.
(2) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 25 / وص 43.
(3) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 25 / وص 43.
(4) البحار: 104 / 122 / 62 و ح 61.
(5) البحار: 104 / 122 / 62 و ح 61.