من كتاب شرح حكم نهج البلاغة للمؤلف الشيخ عباس القمي
صواب الرّأي بالدّول: يقبل بإقبالها، و يدبر بإدبارها[و يذهب بذهابها-خ ل (1) -]. [1]
حكي أنّه اجتمع بنو برمك عند يحيى بن خالد في آخر دولتهم و هم يومئذ عشرة، فأداروا بينهم الرأي في أمر فلم يصلح لهم، فقال يحيى: إنّا للّه!ذهبت و اللّه دولتنا!كنّا في إقبالنا يبرم الواحد منّا عشرة آراء مشكلة في وقت واحد، و اليوم نحن عشرة في أمر غير مشكل، و لا يصحّ لنا فيه رأي!نسأل اللّه حسن الخاتمة. [2]
[1] نهج البلاغة، الحكمة 339.
[2] شرح ابن أبي الحديد 19-254.
**ضع فخرك، و احطط كبرك، و اذكر قبرك (1) -. [1]
قيل لحكيم: ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال و إن كان فخرا [صدقا-ظ]؟قال: مدح الإنسان نفسه. [2]
[1] نهج البلاغة، الحكمة 398.
[2] شرح ابن أبي الحديد 19-353.