من كتاب ميزان الحكمة – محمد الريشهري
– ضرورة الإمارة – الإمام علي (عليه السلام) – في قضية التحكيم -: إن هؤلاء يقولون لا إمرة! ولابد من أمير يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع [فيها] الفاجر (1).
– عنه (عليه السلام): لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر (2).
– عنه (عليه السلام): إن معاوية سيظهر عليكم، قالوا: فلم نقاتل إذا؟ قال: لابد للناس من أمير بر أو فاجر (3).
– عنه (عليه السلام) – في الحرورية وهم يقولون: لا حكم إلا لله -: الحكم لله، وفي الأرض حكام، ولكنهم يقولون:
لا إمارة، ولابد للناس من إمارة يعمل فيها المؤمن، ويستمتع فيها الفاجر والكافر، ويبلغ الله فيها الأجل (4).
– عنه (عليه السلام): لابد للناس من أمير بر أو فاجر، يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل، ويجمع به الفئ، ويقاتل به العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي، حتى يستريح بر ويستراح من فاجر (5).
– دخل رجل المسجد فقال: لا حكم إلا لله، ثم قال آخر: لا حكم إلا لله، فقال علي:
لا حكم إلا لله (إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) فما تدرون ما يقول هؤلاء، يقولون: لا إمارة، أيها الناس إنه لا يصلحكم إلا أمير بر أو فاجر، قالوا: هذا البر فقد عرفناه، فما بال الفاجر؟ فقال: يعمل المؤمن، ويملأ لفاجر، ويبلغ الله الأجل، وتأمن سبلكم، وتقوم أسواقكم، ويجبى فيئكم، ويجاهد عدوكم، ويؤخذ للضعيف من الشديد منكم (6).
– الإمام علي (عليه السلام): أسد حطوم خير من سلطان ظلوم، وسلطان ظلوم خير من فتن تدوم (7).
– إمارة الأشرار – رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها (8).
(انظر) الشورى: باب 2138.